قرر قائد المنتخب الألماني باستيان شفاينشتايجر أن يضع حدا لمسيرته الدولية بمفعول فوري، وذلك في لحظة حرجة من مسيرته الكروية. وجاء إعلان اعتزال شفاينشتايجر "31 عاما" في حسابه على موقعه تويتر. ويأتي الاعتزال لشفاينشتايجر وسط تزايد الحديث في الساعات الأخيرة عن أن مدرب يونايتد الجديد البرتغالي جوزيه مورينيو يعتزم التخلي أيضا عنه وأنه من بين 9 لاعبين سيتركون "أولدترافورد". وأشارت صحيفة "ذي مايل" البريطانية إلى أن مورينيو يريد تقليص تشكيلة الفريق إلى 24 لاعبا ولهذا السبب سيتخلى عن شفاينشتايجر. وقال شفاينشتايجر في حسابه على تويتر: "علمت للتو أن مدرب المنتخب الوطني يواكيم لوف يريد ألا يدخلني بعد الآن في حسابات المنتخب لأني أريد الاعتزال". وأضاف" أريد أن أشكر المشجعين، المنتخب، الاتحاد الألماني لكرة القدم والمدربين". وقرر "شفايني" إعلان اعتزاله قبل أسابيع معدودة على المباراة الأولي لبلاده في تصفيات مونديال روسيا 2018 والتي تجمعها بالنرويج في التاسع من سبتمبر المقبل.
الإصابة وبداية التدهور ومن المؤكد أن الإصابة التي تعرض لها في الرباط الداخلي لركبته مطلع يناير أثرت على مستوى شفاينشتايجر الذي استدعي إلى تشكيلة ألمانيا لكأس أوروبا وهو ليس في قمة لياقته البدنية ما تسبب بجلوسه على مقاعد الاحتياط. وخاض "شفايني" البطولة القارية وسط تشكيك بقدرته على قيادة منتخب متوج بطلا للعالم قبلها بعامين، خصوصا أنه لم يتمكن من فرض نفسه في تشكيلة مانشستر يونايتد منذ أن انتقل إليه الصيف الماضي من بايرن.
حصيلة ضعيفة
بعد 7 اشهر على انضمامه إلى النادي الإنجليزي، كانت حصيلة شفاينشتايجر هزيلة وهي هدف وحيد دون أي تمريرة حاسمة وأثر محدود "65 في المئة من الركلات ضائعة" من قبل الذي كان منوطا به دور قائد المجموعة البافارية. ولم يلفت شفاينشتايجر كثيرا نظر المدرب السابق فان جال، ولا يبدو أن نظرة المدرب الحالي مورينيو مختلفة أيضا وهو يريد أن يتخلص منه بأسرع وقت ممكن بحسب الصحف البريطانية.