خلص المشاركون في الاجتماع الوزاري المشترك لوزراء دفاع وخارجية التحالف الدولي لمكافحة داعش، إلى التزام موحد باتباع نهج متكامل وشامل للحملة ضد التنظيم الإرهابي، والتأكد من أن الانتصارات العسكرية ستؤدي إلى هزيمة الدواعش بلا رجعة، مرحبين بالتقدم الذي أحرزته القوات العراقية وقوات المعارضة المعتدلة في سورية في منع تنظيم داعش الإرهابي من الحصول على الموارد والإمدادات والمواقع. وأكد المشاركون في بيان مشترك، أن هذا النهج المتكامل والشامل يتضمن تدريب ومساعدة القوات العراقية وقوات المعارضة المعتدلة السورية اللتين تشكلان عنصرين أساسيين لهذا النهج. اتفاق دولي لمحاصرة التنظيم سيطرة الحكومة العراقية على قوات الحشد الشعبي منع داعش والمقاتلين الأجانب من الحصول على التمويل والسفر مؤازرة الشعب السوري ودعمه لعملية الانتقال السياسي مساعدة حكومة الوفاق الوطني الليبية لتوحيد القوة الأمنية خطة عمل جون كيري لدول التحالف تعزيز تبادل المعلومات ابتكار طرق جديدة في القتال تضييق الخناق على تجنيد عناصر جديدة تحرير الموصل يمثل نقطة تحول حاسمة إزالة القيود الهيكلية للسماح بمزيد من تبادل المعلومات أكد المشاركون في الاجتماع الوزاري المشترك لوزراء دفاع وخارجية التحالف الدولي لمكافحة "داعش"، أنهم ملتزمون باتباع نهج متكامل وشامل للحملة ضد "داعش"، وذلك من أجل التأكد من أن الانتصارات العسكرية ستؤدي إلى هزيمة بلا رجعة. جاء ذلك، في بيان مشترك وزعته وزارة الخارجية الأميركية في ختام الاجتماع الوزاري أول من أمس، والذي ضم 46 دولة، وشارك فيه ولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، مترئسا وفد المملكة العربية السعودية. ورحب المشاركون في الاجتماع بالتقدم الذي أحرزته القوات العراقية وقوات المعارضة المعتدلة في سورية في منع تنظيم داعش من الحصول على الموارد والإمدادات والمواقع.وأشار البيان إلى أن هذا النهج المتكامل والشامل يتضمن تدريب ومساعدة القوات العراقية، وقوات المعارضة المعتدلة السورية، اللتين تشكلان عنصرين أساسيين لهذا النهج، موضحا البيان أن المجتمعين يسعون أيضا إلى الحد من تأثير العمليات العسكرية على المدنيين. الموصل والرقة وعد المجتمعون أن المعركة لتحرير الموصل والرقّة باتت قريبة، وأن التنظيم يواجه هزيمة على الأرض، مؤكدين أن قوات الحشد الشعبي والجماعات الأخرى العاملة في العراق يجب أن تكون تحت السيطرة الحازمة للحكومة العراقية. كما شدد البيان على دعم الأطر الدولية مثل قرارات مجلس الأمن الدولي رقم 2178 و2199 و2253 جنبا إلى جنب مع مؤسسات مثل المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، ومجموعة العمل المالي، وذلك لمنع "داعش" والمقاتلين الأجانب من الحصول على التمويل والسفر والاتجار بالبشر والتجارة الأخرى غير المشروعة.
دعم الشعب السوري أكد البيان وقوفه إلى جانب الشعب السوري ودعمه عملية الانتقال السياسي الحقيقية على أساس بيان جنيف عام 2012، وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، اللذين يهدفان إلى إنشاء حكومة شاملة وتعددية وغير طائفية، وتمثل إرادة جميع السوريين. وفيما يتعلق بالشأن الليبي، أوضح البيان استعداد التحالف لمساعدة حكومة الوفاق الوطني، ودعم جهودها لتوحيد القوة الأمنية والعسكرية تحت قيادته، من أجل هزيمة تنظيم داعش الإرهابي، وبالتالي إحلال السلام والأمن وسيادة القانون من أجل الشعب الليبي في بلد موحد وذي سيادة.
طرق جديدة من جهته، حذر وزير الخارجية الأميركي، جون كيري ، من تحول تنظيم داعش من كيان وهمي إلى شبكة عالمية للإرهاب". وقال كيري إن "التنظيم الذي خسر أكثر من ثلثي عدد رجاله خلال الفترة الماضية، سيعمل على تحويل إستراتيجياته لتجنيد عناصر جدد خلال الانتقال إلى مناطق أخرى". ودعا دول التحالف إلى تعزيز تبادل المعلومات، وابتكار طرق لمحاربة "داعش"، خصوصا أن استعادة الموصل سيمثل نقطة تحول حاسمة في المعركة. وقال كيري "نستطيع دون مبالغة النظر إلى الأمام وإلى وقت، إذ يخرج "داعش" بشكل كامل من سورية والعراق، والآن نعرف أن الأمر ليس سهلا".
المرحلة المقبلة كان وزراء التحالف أعطوا وقتا لمناقشة المرحلة المقبلة، في إطار أن التنظيم يشكل تهديدا للأمن حول العالم، ومن المرجح أن يغيّر من أساليبه في استقطاب المتطوعين وشن العمليات الإرهابية. وقال وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر، إنه "في حين أن دحر "داعش" ضروري في العراق وسورية، لكنه ليس كافيا، بما أنه سرطان وفي بعض الحالات ينتشر. إضافة إلى عالم الإنترنت المجرد".