كشفت لجنة المخابرات بمجلس النواب الأميركي أمس النقاب عن 28 صفحة من التقرير الرسمي عن هجمات الحادي عشر من سبتمبر والتي أحيطت بالسرية على مدى 13 عاما، ولم يظهر التقرير أي دور للسعودية في تلك الهجمات، وكان ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، طلب كشف التقرير إبان زيارته للولايات المتحدة أخيرا، وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست، "إن مسؤولي المخابرات الأميركية انتهوا من فحص 28 ورقة سرية من التقرير، وإنها لا تظهر أي دليل على تواطؤ سعودي في الهجمات". وقال وزير الخارجية عادل الجبير: "نأمل أن تزول الشكوك حول السعودية بشأن هجمات 11 سبتمبر"، مضيفا أن المملكة كانت ضحية للإرهاب، ولم تكن في يوم من الأيام داعمة له. صفحات التقرير السرية زعمت علاقة السعودية بمنفذي الهجمات جزء من تقرير لجنة التحقيق التي شكلها الكونجرس عام 2002 فرضت الولاياتالمتحدة السرية عليها منذ عام 2003 اتضح أن عددها 29 بعد سنوات اشتهرت فيها بأنها 28 نشرها موقع الكونجرس أمس
نفت لجنة المخابرات بمجلس النواب الأميركي، تورط المملكة العربية السعودية من في هجمات 11 سبتمبر 2001 بالولاياتالمتحدة. وأكدت اللجنة في تقرير رسمي يضم 28 صفحة على أن التحقيقات المتعلقة بأحداث 11 سبتمبر والتي أحيطت بالسرية على مدى 13 عاما أثبتت أنه لم يكن للسعودية أي دور في هذه الهجمات. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست، "إن مسؤولي المخابرات الأميركية انتهوا من فحص 28 ورقة سرية من التقرير الرسمي الخاص بهجمات 11 سبتمبر على الولاياتالمتحدة، وإنها لا تظهر أي دليل على (تواطؤ سعودي)". وذكر إيرنست للصحفيين في البيت الأبيض أن هذه "الصفحات أكدت ما نقوله منذ بعض الوقت"، مضيفا أن الصفحات ال28 التي تم إرسالها إلى الكونجرس الأميركي لا تحتوي على أي دليل جديد على أن السعودية لعبت دورا في هجمات 11 سبتمبر.
كشف الصفحات السرية تحتوي هذه الصفحات على تحقيقات عن العلاقات المزعومة للحكومة السعودية بمنفذي هجمات 11 سبتمبر. وهي جزء من تقرير لجنة التحقيق التي شكلها الكونجرس الأميركي عام 2002، وفرضت الولاياتالمتحدة السرية على هذه الصفحات منذ عام 2003. وكانت مصادر مسؤولة قالت في تصريحات إعلامية أول من أمس، إن الولاياتالمتحدة في طريقها للكشف عن الصفحات السرية. وأوضح رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأميركي آدم شيف، إن الصفحات السرية ستنشر على الإنترنت قريبا، فيما ذكرت مصادر أن وكالات الاستخبارات وأجهزة إنفاذ القانون ووزارة الخارجية راجعت الصفحات السرية ووافقت على نشرها مع "تنقيح بسيط". يذكر أن الرئيس الأميركي باراك أوباما أعلن في أبريل الماضي أن إدارته ستكشف عن هذه الصفحات بعد ضغط من عائلات ضحايا الهجمات والمشرعين الأميركيين، وحينها أيضا قال رئيس الاستخبارات الوطنية جيمس كلابر إن منتصف يونيو قد يكون موعدا مناسبا لكشف الصفحات السرية.
ترحيب سعودي رحبت السعودية أمس، بالكشف عن صفحات سرية من التقرير الرسمي عن هجمات الحادي عشر من سبتمبر، وعبرت عن أملها في أن يبدد ذلك أي شكوك حول تصرفات البلاد أو نواياها أو صداقتها طويلة الأجل مع الولاياتالمتحدة. وقال وزير الخارجية عادل الجبير، إنه رحب بنشر جزء سري من التقرير الرسمي لهجمات 11 سبتمبر، بحث احتمال وجود صلات بين بعض الخاطفين والسعودية. وأضاف في مؤتمر صحفي في واشنطن، إن المسألة انتهت، وعندما سئل هل برأ التقرير السعودية قال "بكل تأكيد". من جانبه، قال السفير السعودي لدى الولاياتالمتحدة عبدالله بن فيصل بن تركي آل سعود في بيان إنه "منذ 2002 أجرت لجنة التحقيق في أحداث الحادي عشر من سبتمبر وهيئات حكومية عديدة بينها وكالة المخابرات المركزية ومكتب التحقيقات الاتحادي تحقيقات في محتوي الصفحات الثماني والعشرين، وأكدوا أنه لا الحكومة السعودية أو أي مسؤول سعودي كبير أو أي شخص يعمل نيابة عن الحكومة السعودية قدم أي دعم أو تشجيع لتلك الهجمات". وأضاف "نأمل أن يساعد الكشف عن هذه الصفحات في تبديد أي تساؤلات أو شكوك متبقية بخصوص تصرفات السعودية أو نواياها أو صداقتها الطويلة الأجل مع الولاياتالمتحدة".