اتهم رئيس مجلس النواب الأميركي، بول رايان، إدارة أوباما بأنها تسوق لإيران ضمن حملة دولية لتشجيع وترغيب الشركات والدول، للتعامل معها، مشيرا إلى أن وزير الخارجية جون كيري، يؤدي دور السمسار الأكبر لإيران. وتساءل رايان، في تصريحات صحفية "هل ورد في الاتفاق النووي أن الرئيس أوباما قال لإيران إن جون كيري وزير الخارجية الأميركي يجب أن يلعب دور السمسار الأكبر لإيران؟". وأضاف "كبار مسؤولي إدارة الرئيس أوباما تجاوزوا التعهدات المنصوص عليها في الاتفاق النووي، من خلال محاولاتهم السرية والعلنية وإطلاقهم حملة دولية لتشجيع وترغيب الشركات والدول، للتعامل مع إيران". استغلال خاطئ أشار المشرعون في الكونجرس الأميركي، إلى أن إدارة أوباما تستغل، بشكل خاطئ، الاتفاق النووي، كذريعة من أجل إيجاد لوبيات لمصلحة طهران. ونقلت وسائل إعلامية عن عضو لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأميركي، مارك بمبيو، قوله "إدارة أوباما كما ضغطت لعدم عودة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إيران، فإنها مارست الضغوط نفسها الآن على مجموعة العمل المالية". وأوضح أن تلك الضغوط أفقدت أميركا السيطرة على مراقبة الأجزاء الحساسة من برنامج إيران النووي، مشيرا إلى أن الشيء نفسه يحدث بالنسبة لجبهة القضايا المالية. ضغوطات مالية اتهمت مصادر محلية إدارة أوباما بأنها تحاول أن تمنح غطاء قانونياً للشركات والمؤسسات الراغبة بالتعامل مع إيران، للحيلولة دون تعرضها للضرر، نتيجة العقوبات المالية والمصرفية المفروضة على إيران". وأضافت المصادر أن من جملة الجهود الحثيثة التي قامت بها إدارة أوباما هي الضغط على مؤسسة "مجموعة العمل المالية" الدولية التي أدت إلى تأجيل معاقبة إيران بسبب دعمها للإرهاب وتورطها بغسيل الأموال إلى عام آخر.