في منظر يتكرر للعام الثاني على التوالي، تسبب توقف عمال النظافة بتبوك في تكدس أكياس النفايات بعدد من شوارع المدينة، الأمر الذي دفع الأهالي إلى مطالبة أمانة المنطقة بسرعة التحرك وحل المشكلة قبل حلول عيد الفطر المبارك. ورصدت "الوطن" في جولة لها على عدد من أحياء تبوك تكدسا للنفايات، وأبدى عدد من المواطنين قلقهم حيال ذلك، مطالبين البلدية برفع هذه النفايات من الأحياء لأنها أصبحت مصدرا لانتشار الأمراض، فضلا عن تشويهها المنظر العام. وذكر إبراهيم الحويطي أحد سكان حي المروج، أن تراكم النفايات في معظم الأحياء مشكلة في حد ذاتها، مشيرا إلى أنه على الرغم من الشكاوى التي طالب فيها الأهالي البلدية برفع مستوى النظافة في الأحياء وتأمين بيئة صحية، إلا أن التقصير موجود، مبينا بأنه لم يتم التعامل مع الشكاوى. فيما أبدى خالد الشمري انزعاجه من سوى النظافة بالأحياء، وقال "تراكم النفايات في رمضان منظر اعتدنا عليه من العام الماضي، وللأسف يتكرر هذا العام، ولا نعلم ما دور أمانة تبوك في ذلك"، مطالبا بالتحرك العاجل بعد انتشار الروائح الكريهة، وتردد الحيوانات على النفايات. "الوطن" تواصلت مع المتحدث الرسمي لأمانة منطقة تبوك، المهندس إبراهيم الغبان، وذكر أن سبب تكدس النفايات في عدد من أحياء المدينة يعود إلى توقف العمالة، وإلى كمية النفايات الكبيرة التي ترمى خلال هذه الفترة، خصوصا مخلفات الأثاث، وذلك لقرب عيد الفطر، وأضاف "يقوم عدد من المواطنين بتغيير أثاث منازلهم، ورمي القديم بجانب الحاويات، واتخذت الأمانة الإجراءات اللازمة لإنهاء إضراب العمالة، وهو ما تم، إذ سيتم رفع النفايات المتراكمة من الأحياء خلال الساعات القليلة القادمة".