واصلت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية، توزيع وجبات إفطار الصائم والطرود الغذائية على النازحين واللاجئين السوريين، إذ جرى استهداف النازحين على المعبر الحدودي التركي السوري، إضافة إلى المحافظات والمدن الأردنية والتركية واللبنانية، لتصل الحملة ضمن هذه التوزيعات إلى المحطة ال47 من سلسلة محطات التوزيعات المندرجة تحت البرنامج الرمضاني "ولك مثل أجره 4" ظروف صعبة أوضح مدير مكتب الحملة الوطنية السعودية في لبنان، وليد الجلال، مدى التزام الحملة الوطنية بتقديم المساعدات الإغاثية الرمضانية، والمتمثلة في الطرود الغذائية التي تحوي المواد الأساسية التي يحتاجها كل شخص، لتساعدهم على التعايش مع الظروف الصعبة التي يمرون بها، مشيرا إلى أن مكتب الحملة استهدف اللاجئين السوريين خلال المحطتين ال45 و ال46 في منطقتي طرابلس وعكار بواقع 663 طردا رمضانيا و2902 مستفيد. تحديات كبيرة أشار مدير مكتب الحملة الوطنية السعودية في تركيا خالد السلامة، إلى أن التحديات التي تواجه مكتب الحملة في تركيا لإدخال هذه المساعدات، كبيرة جدا، ولكن جرى التغلب عليها بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة في تركيا، إذ يجري إيصال المساعدات للنازحين في الداخل السوري كل يوم بواقع 12000 وجبة إفطار صائم، يستفيد منها ما يقارب 2400 أسرة سورية. مساعدات رمضانية قال المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية الدكتور بدر السمحان، إن الحملة وزعت منذ بداية الشهر الفضيل 204000 وجبة إفطار للصائم و19860 طردا غذائيا وزعت جميعها في الداخل السوري والأردن وتركياولبنان، استفاد منها ما يقارب 303998 شخصا، والعمل جار لتوزيع المساعدات الرمضانية حتى نهاية الشهر الفضيل.