يواصل أكثر من 400 جوال وكشاف وقائد بمراكز الخدمة الرمضانية الكشفية بالمدينةالمنورة، تقديم خدماتهم الإرشادية والإنسانية لزوار المسجد النبوي الشريف والتعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة بخدمات المعتمرين والزوار. جهود الكشافة - إرشاد 6000 زائر ومعتمر - إرشاد 212 زائرا إلكترونيا - إيصال 15 طفلا تائها لذويهم - استقبال وتوديع 20 رحلة دولية وداخلية بالمطار - توزيع 25 ألف وجبة إفطار صائم جولات كشفية بين قائد مركز الخدمة الرمضاني الكشفي محمد سبيل الجهني، أن أفراد الجولة والكشافة يواصلون أعمالهم، بتقديم العديد من الخدمات الجليلة لزوار المسجد النبوي ومراكز التوعية بالمسجد النبوي والميقات ومسجد سيد الشهداء ومسجد قباء، والمساهمة في تنظيم مراجعي المراكز الصحية وتنظيم صفوف المصلين في الساحات الخارجية للمسجد النبوي، ونقل المسنين والعجزة من ذوي الاحتياجات الخاصة بواسطة عربات القولف وعربات الدفع، والمشاركة في توزيع وجبات إفطار صائم والمياه المبردة سقيا في عدد من المواقع المهمة كالساحات المحيطة بالمسجد النبوي الشريف ومسجد قباء ومسجد الميقات، لافتا إلى أن أفراد الكشافة شاركوا الفرق التفتيشية للتجارة جولاتها على ما يزيد على 67 محلا ومركزا تجاريا.
خدمات الإرشاد أشار قائد مركز الخدمة الرمضاني الكشفي بتعليم المدينة فهد أبو سيف، إلى أن المركز أرشد حتى منتصف شهر رمضان الحالي أكثر من 6000 زائر ومعتمر عن طريق الإرشاد بالتوجيه وبالتوصيل، مشيا على الأقدام وإرشاد 212 زائرا إلكترونيا وإيصال 15 طفلا تائها لذويه، وإيصال أكثر من 27 ألف زائر ومعتمر من كبار السن والعجزة بواسطة عربات الدفع، و4139 ألفا عن طريق عربات القولف. وأضاف أبوسيف أن المركز قام باستقبال وتوديع أكثر من 20 رحلة دولية وداخلية بمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي، وتوزيع ما يزيد على 25 ألف وجبة إفطار صائم وتوزيع 6 آلاف عبوة مياه مبردة سقيا بواقع 400 عبوة يوميا والمساهمة مع مرور المنطقة في تنظيم حركة السير والعبور من وإلى المسجد النبوي الشريف قبل وبعد الصلوات وتنظيم مرتادي باصات النقل الترددي.
خطة موحدة يذكر أن مراكز الخدمة الرمضانية الكشفية تقدم خدماتها لهذا العام، ضمن الخطة الموحدة بين تعليم منطقة المدينة وجمعية الكشافة العربية السعودية سعيا إلى تحقيق أهداف تأصيل حب الوطن والانتماء إليه، وإظهاره بالمظهر المشرف أمام ضيوف الرحمن من معتمري بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي الشريف، لإبراز الدور التربوي للنشاط الكشفي من خلال خدمة المجتمع، وتنمية روح العمل الخيري والتعاون والإيثار، وغرس ثقافة العمل التطوعي، وتأصيل حب البذل والإيثار في نفوس النشء من أفراد الكشافة وغيرهم من الطلاب.