فيما شهد مركاز الطائف الرمضاني الذي انطلق مساء أول من أمس، حالة من الفوضى في أول يوم لانطلاقته نتيجة غياب الجهة المشرفة وإدارة المركاز، سجل أحد رجال الأعمال المؤسسين للمركاز والداعمين له موقفا من هذه الفوضى وأعلن انسحابه من تنظيم الفعالية. من جهتها، اعتبرت أمانة الطائف أن ما حدث من فوضى في يوم الافتتاح تصرف فردي، وقال أمين محافظة الطائف المهندس محمد المخرج ل"الوطن" إن ما حدث تصرف فردي لا علاقة للأمانة به، فهو يعد مخالفا لفكرة المركاز التي تقوم على استقطاب المفكرين والأدباء والإعلاميين في جو رمضاني يتم فيه استرجاع ذكريات الماضي للطائف من كبار السن، مشيرا إلى أنه تم التنسيق مع الغرفة التجارية الصناعية بالطائف لإعداد برنامج منوع لفعاليات المركاز. وقال منصور الزهراني من زوار المهرجان إن فكرة المركاز كانت جميلة عندما علمنا بها، ولكن سرعان ما تغيرت تلك النظرة عند مشاهدة الفوضى في أول يوم لانطلاقة، فالعشوائية كانت طابع المكان في تنفيذ البرامج. وذكر محمد القرني أن ضيق المكان أفسد جمال المركاز، ومن المفترض أن تكون المساحة كبيرة حتى يستفيد منها الزوار، وكذلك تكون هناك مساحة أكبر للمحلات والأكشاك وزيادة عددها وتنويعها، وذلك بعد مشاركة فرقة شعبية بألوان السمسمية والمجس، ترتب عليها حالة من الفوضى بين الزوار وغياب للجهات المنظمة.