ضاعف نقص أدوية أمراض الدم الوراثية في مستشفيات جازان منذ شهرين، معاناة المرضى المصابين بالأنيميا. وأبدى عدد من المواطنين تذمرهم من عدم توفير الأدوية بالصيدليات، مشيرين إلى أن الأدوية تعتبر مهمة ولا غنى للمرضى عنها. وأوضح المواطن محمد علي ل"الوطن" أمس، أن أدوية أمراض الدم الوراثية مثل "هيدروكسي يوريا" و"إكس جيد"، وأدوية مرضى الروماتيزم غير متوفرة بمستشفى الملك فهد بجازان منذ ما يقارب شهرين، مشيرا إلى أن المريض لا يستطيع توفيرها، الأمر الذي أدى إلى زيادة معاناته من مرض الأنيميا، مضيفا أنه من خلال مراجعته المتكررة لصيدلية المستشفى، أبلغونا بعدم توفرها نهائيا بالمستشفى، وفي التموين الطبي بالمنطقة، وليس لديهم علم عن مدى توفرها، مبينا أن مطالبتهم المتكررة بتوفير الأدوية تم تجاهلها بدون جدوى. وطالب إبراهيم عبدالله، مسؤولي صحة جازان بتوفير الأدوية بشكل عاجل، ومخاطبة الوزارة بتوفيرها، وذلك لحاجة المرضى الذين لا يعيشون إلا باستخدام هذه الأدوية، مضيفا أن قيمة الدواء الواحد يكلف أكثر من 1000 ريال، مما تسبب في زيادة العبء المادي للمرضى. من جهة أخرى، أوضح المتحدث الإعلامي لصحة منطقة جازان نبيل غاوي في تصريح إلى "الوطن" أمس، أن صحة جازان تلتزم بتقديم كافة الأدوية المدرجة في أدلة الوزارة الدوائية، لافتا إلى أن ما يطرأ عليها من تحديثات، تتبع للمستجدات المبنية على البراهين الطبية، وتوصيات الهيئات المختصة، مشيرا إلى أنه تم توجيه الزملاء في الإدارات المساعدة للطب العلاجي والإمداد، للتحقق من هذه الملاحظات.