بدأ منتخب البرازيل لكرة القدم مشواره في بطولة كوبا أميركا التي تستضيفها الولاياتالمتحدة حتى ال26 من يونيو الحالي، متعثرا بتعادله السلبي مع نظيره الإكوادوري في الجولة الأولى لمنافسات المجموعة الثانية. فشل ولم يستطع رفاق نيمار نجم برشلونة الإسباني الغائب بأمر من ناديه عن هذه البطولة من أجل المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية التي ستقام في أغسطس في بلاده، ترجمة تفوقهم الميداني طوال المباراة إلى نتيجة إيجابية. وبعد 22 عاما من فوزهم على إيطاليا على الملعب ذاته في نهائي مونديال 1994 بركلات الترجيح 3-2 بعد تعادل سلبي في الوقتين الأصلي والإضافي، فشل البرازيليون في زيارة الشباك الإكوادورية وفرض نهاية سعيدة وإسعاد نحو 53 ألف متفرج. وأهدر لاعبو السامبا أكثر من فرصة افتقدت للدقة في اللمسة الأخيرة. وكان رد الإكوادور التي تحتل حاليا المركز الثاني في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى مونديال 2018، اقتصر على محاولات خجولة. وباتت البرازيل في موقف حرج نسبيا، ويتعين عليها الفوز في المباراتين المقبلتين في الجولة الثانية والثالثة، وستكون المواجهة القادمة أمام هايتي التي خسرت أمام البيرو بهدف يتيم سجله باولو غيريرو (61).