احتفلت الأممالمتحدة بالذكرى الخامسة والستين لتأسيسها باحتفال أقامه مكتبها في الرياض برعاية نائب أمير منطقة الرياض الأمير سطام بن عبدالعزيز وحضور دبلوماسي كبير، استمع خلاله الحاضرون إلى كلمة مصورة للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. وقال "إن يوم الأممالمتحدة هو اليوم الذي نعقد فيه العزم على بذل المزيد من الجهد وأن نعمل على المزيد لحماية أولئك الواقعين في خضم نزاعات مسلحة، ومكافحة تغير المناخ، وتجنب وقوع كارثة نووية، والمزيد من التوسيع للفرص المتاحة أمام النساء والفتيات، ومحاربة الظلم والإفلات من العقاب، والمزيد لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية". من جانبه أوضح الممثل المقيم لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي الدكتور رياض موسى الأحمد أهمية هذا اليوم لتجديد تواصل المنظمة مع جمهورها وتوضيح دورها على المستوى المحلي في كل دولة من دول العالم. وشدد في تصريح ل"الوطن" على "تعميق تواصلنا مع العالم وتسليط الضوء على نشاطات الأممالمتحدة الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية والتنموية في مختلف أنحاء العالم والإجابة على الاستفسارات فيما يتعلق بنشاطات مختلف منظمات الأممالمتحدة والقضايا الإقليمية والدولية". يذكر أن السعودية من الأعضاء المؤسّسين لهيئة الأممالمتحدة، ومنذ أن تكونت هذه الهيئة في الخامس عشر من شهر رجب من عام 1364ه الموافق للسادس والعشرين من شهر يونيه 1945 كان الموقف السعودي نحوها يتميز بالتأييد الصريح والواضح ، وبرز ذلك في الكلمة التي ألقاها المرحوم الملك فيصل حيث كان في حينه وزيراً للخارجية، ورئيساً لوفد المملكة في مؤتمر سان فرانسيسكو الذي وضع أساس إنشاء هيئة الأممالمتحدة، حيث قال " فليكن الإيمان الذي أدى إلى عقد هذا المؤتمر دليلنا في خطواتنا المقبلة، ولنطبق ونلتزم بالمبادئ التي دوّناها هنا على الورق".