أكد وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيل أن الدراسة ستكون في موعدها في جميع مدارس الحد الجنوبي حسب آليات الخطة التنفيذية، مؤكدا أهمية البداية الجادة للعام الدراسي المقبل، وضرورة العمل على الانتظام وسير الدراسة مع انطلاقة أول يوم دراسي، بما يحقق سلامة وأمن جميع منسوبي التعليم في المناطق الجنوبية من هيئة إدارية وتعليمية وطلاب وطالبات. جاء ذلك في لقاء عقده الدكتور الدخيل أمس مع مديري تعليم عسير، جازان، نجران، صبيا وسراة عبيدة، ونائب رئيس اللجنة العليا للحد الجنوبي الدكتور أحمد بن قران الغامدي، في مقر المتوسطة السابعة للبنات بنجران. وتشتمل الخطة التنفيذية لآليات العمل بالحد الجنوبي، على خيارات متعددة في تقديم العملية التعليمية. وتحقق الأمان لجميع الطلاب والطالبات التي حددتها الجهات المختصة والمعنية بذلك. وتحافظ على حقوق الطالب الأساسية، في الحصول على التعليم بالاتصال المباشر بمعلميه من خلال مشروع التوأمة بين المدارس. ووفقا للنجاح الذي حققته تجربة التعليم الإلكتروني خلال العام الماضي، فستستمر في تقديم خيار التعليم الإلكتروني كأحد أهم البدائل التربوية في توفير التعليم وتقديمه لجميع الطلاب والطالبات. كما سيتم خلال هذا العام تفعيل بدائل تعليمية إلكترونية أخرى كقنوات دروس التعليمية وقناة عالي الفضائية، والاستفادة من منصات التعليم عن بعد «جسور». ومن جهته أكد ل «عكاظ» مدير تعليم صبيا الدكتور عسيري بن أحمد الأحوس، أن العام الدراسي في المدارس الحدودية سينطلق في وقته، في ظل وجود لجان مشكلة من قبل الجهات المعنية على مستوى الدولة. وفي ما يتعلق باستعدادات تعليم صبيا للعام الدراسي في المحافظة والمراكز والقرى التابعة لها أشار إلى أن «هناك مشاريع مدرسية تم استلامها وأخرى سيبدأ استلامها العام الدراسي»، مضيفا: هناك سبعة مشاريع مدرسية جاهزة حاليا وهناك اتجاه لتأهيل المعلمين الجدد من أجل بداية ناجحة للعام الدراسي.