كشف المدير التنفيذي للتفتيش وإنفاذ الأنظمة الصيدلي محمد دهاس ل"الوطن" أن عدد المستحضرات المخالفة التي ضبطت خلال النصف الأول من العام الحالي بلغت 57424 عبوة لمستحضرات صيدلانية مخالفة لشروط التسجيل لدى الهيئة العامة للغذاء والدواء. من جهتها، أوضحت الهيئة العامة للغذاء والدواء أن عدد الأدوية والمستحضرات العشبية والفيتامينات المسجلة بالهيئة بلغت 6635 منتجا، مشيرة إلى أن إدارة الدراسات السريرية تهدف إلى تقديم خدماتها بمهنية متميزة في مجال الدراسات السريرية وذلك بتقييمها وتسجيلها ومراقبتها والتأكد من أنها تخضع لمعايير الممارسة السريرية الجيدة، وذلك لضمان سلامة المشاركين بهذه الدراسات ورفع كفاءة الباحثين ومستوى والأبحاث السريرية التي تجرى بالمملكة لتكون بذلك الرائدة في المنطقة في مجال تنظيم إجراء الدراسات السريرية. مهام إدارة الدراسات السريرية أوضحت الهيئة أن إدارة الدراسات السريرية تعنى بوضع الأنظمة واللوائح لشروط وآلية تنفيذ الدراسات السريرية وتقييم ملفات الدراسات السريرية المراد إجرائها في المملكة، بالإضافة إلى التفتيش على أماكن عمل الدراسات السريرية والتأكد من قيام الباحثين والجهات الباحثة بالالتزام بجميع ما ورد في بروتوكولات الدراسة والتأكد من استيفاء جميع شروط الممارسة السريرية الجيدة والممارسة السليمة للمختبرات وضمان سلامة المشاركين المتطوعين في الدراسات السريرية، إلى جانب زيادة وعي الباحثين عن الأنظمة المتعلقة بالدراسات السريرية وإنشاء قاعدة بيانات عن جميع الدراسات السريرية المسجلة في المملكة العربية السعودية. قطاع الدواء أشارت الهيئة إلى أن من أهم مهام قطاع الدواء بالهيئة هو ترخيص عمليات تصنيع الأدوية واستيرادها وتصديرها وتوزيعها وترويجها والإعلان عنها وتقييم مأمونية المستحضرات الصيدلانية وفعاليتها وجودتها وإصدار التراخيص بتسويقها وتفتيش مصانع ومستودعات الأدوية ومراقبة الأدوية المتداولة في السوق والتحقق من جودتها وفاعليتها ومأمونيتها ورصد ومراقبة الآثار الضارة التي قد تنجم عن تناول الأدوية والتحقق من سلامة مستحضرات التجميل وبناء علاقة فاعلة مع الجهات الرقابية الدولية والجمعيات العلمية، بالإضافة إلى التوعية والتثقيف الدوائي للمجتمع ووضع الأنظمة واللوائح والمواصفات اللازمة قبل السماح بتسويق الدواء في المملكة ومتابعة الدواء بعد التسويق ومنع وسائل التسويق غير المشروعة وإيصال الرسائل الصحية والمعلومات الموثقة عن الدواء للمهنيين والجمهور.