جددت بريطانيا موقفها الداعم للحكومة الشرعية في اليمن، مؤكدة أن الرئيس عبدربه منصور هادي "يمثل إجماع الشعب اليمني وتطلعاته المستقبلية في إطار يمن اتحادي آمن ومستقر". وقال المبعوث البريطاني إلى اليمن، ألن دنكن، خلال لقائه الرئيس هادي، أمس، في الرياض، إن بلاده تواصل مساعيها الرامية إلى إيجاد حلول سلمية للأزمة في اليمن، وتكثف اتصالاتها بالأطراف الدولية الفاعلة لأجل إنهاء الانقلاب وإعادة الشرعية لليمن. كما سلم دنكن رسالة تهنئة من الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، للرئيس هادي، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني للجمهورية اليمنية. من جانبه، أكد الرئيس اليمني أن معاناة شعبه تضاعفت بسبب الانقلاب الذي قامت به ميليشيات الحوثيين الانقلابية، وحليفها المخلوع علي عبدالله صالح، مطالبا المجتمع الدولي بالقيام بدوره وممارسة ضغوط أكبر على المتمردين لأجل دفعهم لتسليم السلطة للحكومة المنتخبة. كما دعا إلى فرض عقوبات على بعض الدول والجهات التي تقدم الدعم للانقلابيين. وقال هادي "خيارات السلام واضحة ومرجعياته محددة من خلال القرارات الأممية والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني. ولن نتراجع قيد أنملة عن الثوابت التي أقرها المجتمع الدولي، ولن تتوقف جهودنا لإعادة فرض الأمن والاستقرار". مشيرا إلى أن الوفد الحكومي في مفاوضات السلام الجارية حاليا في الكويت مفوض بالكامل للتوصل إلى سلام وفق المرجعيات المعتمدة.