أنهى مؤشر سوق الأسهم السعودية أولى جلسات الأسبوع على مكاسب جيدة قفزت به 56 نقطة، تمثل نسبة 0.91%، مدفوعا بعمليات شراء في قطاع المصارف، وتلاشي حدة الضغط في قطاعات مثل الاستثمار المتعدد والاستثمار الصناعي، فيما عزز قطاع البتروكيماويات الارتفاعات في السوق مدعوما بمكاسب النفط، ليغلق المؤشر العام عند مستوى 6286 نقطة، وهي أقل من أعلى مستوى يسجله المؤشر خلال الجلسة ب3 نقاط تقريبا. وسجلت قيمة التداولات ارتفاعا طفيفا عن الجلسة الماضية، حيث بلغت نحو 2.52 مليار ريال، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 110 ملايين سهم، تمت من خلال تنفيذ أكثر من 80 ألف صفقة. وفيما يخص أداء القطاعات فقد ارتفعت 6 منها فيما تراجعت 8 أخرى، وظل قطاع الأسمنت على الثبات تقريبا، وحل في صدارة القطاعات الرابحة قطاع المصارف الذي قفز بنسبة 1.76% كاسبا 284 نقطة بعد أن ارتفعت جميع أسهم القطاع ما عدا بنك الرياض الذي أغلق على الثبات، تلاه قطاع البتروكيماويات الذي حقق ارتفاعا بنسبة 1.6%، من الجهة الأخرى تصدر المتراجعة قطاع الطاقة الذي خسر بنسبة 1.58%، وجاء ثانيا قطاع التطوير العقاري الذي تراجع بنسبة 1.05%. وحول أداء الأسهم فقد ارتفعت 60 شركة، بينما تراجع 76 سهما، وظلت 9 شركات على الثبات، وحل في مقدمة الأسهم المرتفعة سهم البحر الأحمر الذي أنهى الجولة على ارتفاع بالنسبة القصوى (9.83%) ليغلق عند سعر 44.7 ريالا، وجاء ثانيا سهم البنك الفرنسي الذي قفز بنسبة 5.43% لينهي الجولة عند مستوى 46.6 ريالا، في الجهة الأخرى جاء سهم ميد غلف للتأمين على رأس الأسهم المتراجعة بعد أن أغلق منخفضا بنسبة 6.55% عند مستوى 25.7 ريالا ، وحل ثانيا سهم بترو رابغ الذي تراجع بنسبة 4.59% منهيا الجلسة عند سعر 21.85 ريالا. وكان قد حل سهم "الخضري" ضيفا على السوق، والذي أنهى أولى جلساته على تراجع بنسبة 2.71% ليغلق عند سعر 46.7 ريالا، وذلك بتراجع ب1.3 ريال، وسط تداولات جاءت أضعف من المتوقع. وكانت قد أغلقت الأسواق العالمية على مكاسب في آخر جلسات هذا الأسبوع، حيث ارتفعت أسعار العقود الآجلة للنفط الجمعة بأكثر من دولار مدعومة بمشتريات لتغطية مراكز مدينة وبيانات إيجابية لثقة الشركات في ألمانيا، ومع تذبذب مؤشر الدولار قبل قرار مرتقب لوزراء مالية مجموعة العشرين بشأن العملات. كما أنهت الأسهم الأمريكية ثالث أسبوع على التوالي من المكاسب مدعومة بإعلانات مشجعة لأرباح الشركات عززت قوة الدفع الصعودية في وول ستريت.