استنفرت غزارة الأمطار التي شهدتها المحافظات الجبلية في منطقة جازان لليوم الخامس على التوالي جهات حكومية عدة، بعد أن تسببت الأمطار في قطع الطرق والكهرباء لساعات طويلة، واحتجاز لمواطنين ومركباتهم، وانهيارات صخرية. ففي محافظة هروب أدت الأمطار إلى قطع الاتصالات والكهرباء عن أهالي قرى وادي قصي، وجبل المعادي ومراكز المحافظة لساعات طويلة، وفي محافظة الداير تسببت السيول في قطع الطرق واحتجاز المواطنين، وجرف مركباتهم. احتجاز قرى تسببت الأمطار الغزيرة والانهيارات الصخرية في احتجاز أهالي جبل نعمة في هروب لليوم الرابع على التوالي، ووقفت لجنة الطوارئ بهروب أمس على معاناة الأهالي، وقامت بتكليف فرقة النقل والطرق باستنفار معداتها لفتح الطرق للمواطنين على وجه السرعة. نقص المعدات أدى نقص معدات النقل والطرق في تأخر فتح الطرق المقطوعة في قرى ضيعة العزين، وقرى الصهاليل بعد أن تسببت السيول المنقولة لقرى هروب في إعاقة فتح الطرق للمواطنين. وأوضح رئيس لجنة الطوارئ حسين الهروبي أن الأمطار تسببت في قطع الكهرباء والاتصالات على قرى المحافظة، لافتا إلى أنه تم الوقوف على جبل نعمة المحتجز منذ أربعة أيام، مشيرا إلى أن سبب تأخر فتح طرق القرى المحتجزة بهروب يعود إلى نقص معدات النقل والطرق، مضيفا أنه تم تكليف بلدية هروب بفتح طرق القرى المتضررة. وبين رئيس بلدية هروب حسن أبوطالب أن عمل البلدية عند هطول الأمطار هو مسح وفتح الطرق المقطوعة. إعادة السقيا بعد 28 يوما من الانقطاع عادت أمس خدمات السقيا إلى المواطنين بجبل المعادي شرق جازان، فيما عاد الطلاب والمعلمون إلى مدارسهم بعد أن تم فتح طرق جبل المعادي التي تقطعت نتيجة الأمطار التي شهدها قطاع جازان الجبلي، إذ أدت تلك الأمطار إلى عزل أهالي جبل المعادي عن جميع المحافظات والخدمات، وتعليق للدراسة. وباشرت فرق الدفاع المدني بجازان من خلال تنسيقها مع المالية والطيران العمودي التابع للبحرية، بنقل مواد إغاثية لأهالي قرية "بني أمشيخ" بجبل المعادي التي قطعت السيول والأمطار عليها الطريق.