كشفت مصادر ل"الوطن" أن الإرهابي الذي لقي حتفه أمس على يد رجال الأمن بعد أن تحصن بمنطقة جبلية وحاول مقاومة رجال الأمن، من خريجي فصول التربية الخاصة. أوضح شيخ قبيلة العصمان من بني مالك عيضة بن خميس بن مفلح المالكي، أن الإرهابي الذي تم القضاء عليه يعيش وحيدا وتاركا لأهله ووالديه بمحافظة الطائف، كما كان انطوائيا، مشيرا إلى أنه تلقى تعليمه بمدرسة مهور الابتدائية في فصول التربية الفكرية وهو غير متزوج وكان كثير الخروج للجبال والصيد، مبينا أن لديه حساب على انستجرام يحوي مشاهد وصورا عن عمليات القنص وصيد الطيور، وأضاف: لم يكن لديه وظيفة وكان عاطلا عن العمل، مشيرا إلى أنه لم يلاحظ عليه أخيرا أي تحركات مريبة. قال المعلم سعد المالكي "أحد معلمي الإرهابي المالكي في المرحلة الابتدائية عام 1422"، إن الهالك أحد طلاب مدرسة مهور الابتدائية وكانت ظروف أسرته في ذلك الوقت صعبة وأبواه أميان، وكان طالبا منطويا على نفسه ولا يتكلم حتى تسأله ومستواه الدراسي ضعيف، مشيرا إلى أنه وبعد إخفاقه في التعليم العام تم تحويله إلى مسار فكري داخل المدرسة، وجاء والده يشتكي من استهزاء أبناء القرية به وطالب بإعادته للتعليم العام وذلك في الصف الرابع والخامس والسادس. وأضاف: كان مخفقا في السنة الأولى ولا يجتاز كل صف إلا في السنة الثانية حتى تخرج من المرحلة الابتدائية بصعوبة. وحول ردة فعله عند معرفته الخبر قال: "لم أكن أتوقع ذلك".