دعا شيخ الصيادين في الشرقية خليل الذوادي إلى إعادة النظر في قرار تحديد كمية الديزل للمركب الواحد، بحيث يصل إلى 5 آلاف لتر بدلاً من 3 آلاف لتر. وأشار خلال مؤتمر صحفي في مرفأ القطيف أمس، إلى أن هذه الكمية ليست قادرة على تغطية الرحلة الواحدة بالنسبة للمراكب التي تمارس صيد الروبيان، مبينا أن المساحة التي تقطعها لمصائد الروبيان تستهلك 2000 لتر ذهابا وإيابا، بينما تحتاج إلى 3 آلاف لتر خلال فترة الرحلة التي تصل إلى 5 – 7 أيام. وأوضح أن المراكب التي تمارس صيد الأسماك لا تحتاج لأكثر من 3 آلاف في الرحلة الواحدة، فهي لا تضطر لقطع مسافات طويلة. وأكد رئيس اللجنة الزراعية والثروة السمكية ونائب رئيس الجمعية التعاونية لصائدي الأسماك بصفوى جعفر الصفواني خلال المؤتمر أن وقوف أمير المنطقة الشرقية إلى جانب صيادي الأسماك ساهم في إنهاء الأزمة التي أنذرت بواقع غير سليم في سوق الأسماك. واعتبر أن موقف وزارة الزراعة ممثلة في مركز أبحاث الثروة السمكية إيجابيا من خلال تفهم معاناة الصيادين ومحاولة إيصال أصواتهم للجهات المختصة، مثمنا في الوقت نفسه مساندة قيادة حرس الحدود التي وقفت مع الصيادين طيلة فترة توقف المراكب بعد زيادة تسعيرة الديزل. وأفاد الذوادي أن التحرك الرسمي من قبل أمير المنطقة الشرقية ساهم في إيقاف مسلسل الارتفاعات الكبيرة التي سجلتها أسعار الأسماك والروبيان بعد قرار زيادة أسعار الديزل من قبل مصلحة الجمارك، مبينا أن الأسعار بدأت في التراجع مع صدور قرار السماح للمراكب بتعبئة الوقود بالتسعيرة المحلية.وتوقع أن يشهد منتصف الأسبوع الحالي عودة الأسعار لسابق عهدها، خصوصا وأن توقف أكثر من 920 مركبا موزعة على مختلف مرافئ المنطقة الشرقية ساهم في إحداث فجوة كبيرة بين العرض والطلب، وبالتالي مهد الطريق لصعود الأسعار لمستويات تجاوزت حاجز 100%.