أعلن سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن، محمد آل جابر، عن صدور توجيهات كريمة، بدعم لجان التهدئة والتنسيق التي تشرف عليها الأممالمتحدة، لوقف إطلاق النار في اليمن، والتمكن من التثبت منه، وذلك عبر صرفها على لجان التهدئة، من أجل مواصلة عملها، للتثبت من وقف إطلاق النار بين الطرفين، مشيراً إلى أن الرياض حريصة كل الحرص، على وقف إطلاق النار، ومنع أي خروقات من قبل الأطراف اليمنية عبر هذه اللجان. وقال السفير محمد آل جابر في تصريح صحفي "المبعوث الأممي، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، طلب خلال الاجتماعات من مجموعة السفراء أن تقدم دولهم الدعم المالي للجان التهدئة وتنسيق وقف إطلاق النار، لكي تمكنهم من إتمام عملهم بشكل فعال وبكفاءة لتثبيت وقف إطلاق النار، واستجابة لذلك صدرت التوجيهات الكريمة من القيادة السعودية، بتوفير الدعم المالي للأمم المتحدة، من أجل سير عمل لجان التهدئة لتمكينهم من التثبت على حقيقة وقف إطلاق النار داخل الأراضي اليمنية، ومنع أي خروقات من الطرفين، خصوصا وأن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حريصون كل الحرص على تحقيق الأمن والاستقرار والسلام لليمن، وإنجاح المشاورات، على أن تسلم هذه المبالغ إلى الأممالمتحدة، وهي التي تتولى صرفها على لجان التهدئة اليمنية". وشدد آل جابر على أن قيادة المملكة حريصة كل الحرص على أن يعم السلام في اليمن، وأن يصل الأشقاء اليمنيون إلى حلول وفق القرار الأممي 2216 . وأضاف "كل الجهود تتركز نحو إنجاح المشاورات القائمة، ونحن على تواصل واجتماعات مستمرة مع زملائنا سفراء دول مجلس التعاون الخليجي، وكذلك سفراء دول ال 18 ، في لقاءاتهم التي تجمعهم مع إسماعيل ولد الشيخ أحمد، المبعوث الأممي لدى اليمن، لمناقشة الآليات والسبل الحثيثة في كيفية دعم ولد الشيخ، في مهمته بشكل كامل من أجل إنجاح المشاورات اليمنية اليمنية، بين الطرفين، الشرعية والانقلابيين .