لوح مدير فريق كرة القدم الأول بالنادي الأهلي، موسى المحياني، بتقديم استقالته لرئيس مجلس إدارة ناديه مساعد الزويهري ونائبه عبدالله بترجي، نهاية الموسم بسبب الضغوط التي طالته خلال الفترة الماضية. وأفادت مصادر "الوطن" بأن المحياني كان قد عقد نيته على الرحيل فعلا في منتصف الموسم الحالي، نتيجة ضغوطات عائلية بعد أن تعرض لمضايقات وعبارات جارحة من طرف شريحة من جماهير ناديه، إضافة إلى بعض الحملات التي شنت عليه من أشخاص داخل البيت الأهلاوي بقصد إعفائه عن منصبه، بيد أن المحياني فضل تأجيل الموضوع إلى نهاية الموسم رغبة منه في عدم إحداث أي بلبلة داخل أجواء الفريق، خاصة أنه كان منافسا رئيسيا لتحقيق لقب دوري عبداللطيف جميل للمحترفين في الفترة التي كان ينوي تقديم الاستقالة بها. ولم يثن تحقيق الأهلي للقب دوري جميل، المحياني العدول عن قراره وإصراره على الرحيل، حيث بينت المصادر أن هناك أشخاصا تعرضوا له وحاولوا إبعاده باستخدام حملات منظمة ضده في وسائل الإعلام من خلال نشر شائعات ومعلومات مغلوطة، في وضع يناقض تماما تصريحات بعض اللاعبين الذين أشادوا بعمل المحياني واحترافيته، في مقدمتهم اليوناني فيتفا تزيديس وسلمان المؤشر، إضافة إلى تلقيه إشادة رمز الأهلي، الأمير خالد بن عبدالله، ووصفه المحياني بأنه مكسب الأهلي هذا الموسم.