أكد مدير أمن الإسماعيلية اللواء علي عزازي، استمرار الجهود الأمنية لكشف هوية مختطفي رجل الأعمال السعودي، حسن علي سند، قبل أسبوع على الطريق الرابط بين القاهرة والإسماعيلية. وأوضح عزازي في تصريحات خاصة إلى "الوطن"، أن وزارة الداخلية تبذل جهودا مكثفة لإعادة رجل الأعمال سالما، مجددا تأكيده أن الحادثة جنائية وليست سياسية، مستبعدا في الوقت نفسه أن تؤثر سلبا في العلاقات الأخوية بين مصر والسعودية. وكانت أسرة السند تلقت أكثر من اتصال هاتفي من الخاطفين، بطلب فدية مالية قدرها خمسة ملايين جنيه للإفراج عنه، ولم يتم تحديد موعد أو مكان تسليم المبلغ. وأشارت مصادر محلية إلى أن حالته الصحية جيدة، وأن أسرته اطمأنت عليه عن طريق اتصال هاتفي من خاطفيه. محاكمة متطرفين أمرت نيابة أمن الدولة العليا أمس بحبس 21 متهما 15 يوما على ذمة التحقيقات، بناء على إدانتهم بالانضمام إلى جماعة إرهابية أسست على خلاف القانون والدستور، وحيازة أسلحة ومفرقعات، والتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية، والاشتراك في عمليات انتحارية استهدفت قوات الأمن، وتسهيل سفر متطرفين للانضمام إلى دواعش سورية. في الأثناء، وصل وفد من الكونجرس الأميركي، برئاسة رئيس لجنة الأمن الداخلي في مجلس النواب بواشنطن، مايكل ماكول، إلى القاهرة أمس. ومن المقرر أن يلتقي كبار المسؤولين في البلاد لبحث جهود مكافحة الإرهاب والشراكة الأميركية المصرية والمصالح المشتركة. يذكر أن عضو الكونجرس ماكول هو رئيس اللجنة التي تراقب وزارة الأمن الداخلي لضمان قدرتها على أداء مهمتها الأساسية المتمثلة بحماية الشعب الأميركي من الهجمات الإرهابية، وفقا لما جاء في بيان أصدرته سفارة واشنطن لدى القاهرة.