ينظم مركز الملك عبدالله التخصصي للأذن غدا اللقاء السنوي ال13 لمرضى زراعة القوقعة وأسرهم في كلية الطب بجامعة الملك سعود. وقال رئيس اللجنة المنظمة للقاء الدكتور أحمد مرعي الظفيري إن "اللقاء السنوي ال13 لمرضى زراعة القوقعة وأسرهم لهذا العام سيشهد مجموعة من المتخصصين في جميع التخصصات والقطاعات لتثقيف المواطنين بأهم القضايا ذات العلاقة، وسيسلط الضوء على حقوق مرضى زراعة القوقعة وأسرهم التعليمية والوظيفية، والوسائل المناسبة للتأهيل، إضافة إلى قيام مختصين في الوراثة والجراحين وأخصائيي التخاطب بالرد على كافة الاستفسارات". وكشف رئيس مركز الملك عبدالله التخصصي للأذن الدكتور عبدالرحمن حجر، أن "المركز يقدم جميع أنواع الخدمات الصحية في أمراض الأذن والسمع والتخاطب، ويجري العديد من العمليات المتقدمة على مستوى العالم في غرف عمليات مستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي". ولفت إلى أن "برنامج زراعة القوقعة الإلكترونية الذي بدأ عام 1994 كان يجرى حالة واحدة سنويا، إلى أن وصلنا إلى زراعة 400 قوقعة إلكترونية سنويا لتغطية أعداد مرضى فقدان السمع الحسي". يذكر أن إحدى الدراسات المحلية ذكرت أن عدد الأطفال الذين يعانون من فقدان السمع العصب الحسي الشديد وصل إلى 46800 طفل، وعند اكتشاف حالة فقدان السمع الحسي يتم إدراج المريض وعائلته في برنامج زراعة القوقعة، حيث يتم عمل الفحوصات السمعية والإشعاعية وتقييم التخاطب، وتقييم الحالة النفسية والذهنية، وبعدها تناقش كل حالة على حدة مع مجموعة من الطاقم الطبي من مختلف التخصصات ذات العلاقة لاختيار المرضى، حيث تتم الموافقة على %60 من المتقدمين.