نسفت مجموعة مسلحين مجهولين مدرسة ثانوية "بورك" الحكومية للبنات في مدينة بلعلم بمركز ولاية لوجر جنوبكابول منتصف الليلة قبل الماضية. وأكد حارس المدرسة شير أحمد أن مجموعة مسلحين ملثمين اقتحموا المدرسة وكبلوه بالحبال وفجروا قنبلتين في المدرسة وأضرموا النيران في عدد من صفوفها ثم لاذوا بالفرار. واتهم مدير التربية في الولاية أحمد مهمند طالبان بالعملية ،خاصة أن عناصر للحركة طالبوا المسؤولين بإغلاق المدرسة وإلا فإنهم سيتحملون المسؤولية إذا حدث أي شيء، بينما لم تعلق الحركة على الحادثة الأولى من نوعها هذا العام. يذكر أن مدرسة "بورك" يدرس فيها 1372 طالبة من منطقة بلعلم حيث ينشط فيها عناصر من طالبان والحزب الإسلامي بقيادة قلب الدين حكمتيار. من جهة ثانية ناقش السفير السعودي بأفغانستان منصور بن صالح الصافي مع حاكم ولاية كابول المهندس ذبيح الله مجددي آخر المستجدات على الساحة الأفغانية والإقليمية وتطورات الوضع السياسي والأمني في أفغانستان والمنطقة.وعبر مجددي عن سروره بزيارة الصافي وأشاد بالعلاقات المتميزة بين المملكة وأفغانستان. من جانبها قالت وزارة الدفاع الهولندية أمس إن عمليات سحب قواتها من أفغانستان واستعادة جميع المعدات العسكرية، يتطلب 211 مليون يورو. ومن المتوقع أن تتم عمليات السحب فى مايو المقبل، بدلا من ديسمبر كما كان مخططا لها. ميدانياً، قتل 10 مدنيين (بينهم نساء وأطفال) وأصيب 4 آخرون باصطدام حافلتهم بلغم في إقليم نيمروز غرب أفغانستان. وفي مدينة (مريندي) في وكالة كورم الباكستانية قتل 6 من مسلحي طالبان بينهم القائد الميداني للمنطقة حكيم خان جراء انفجار قنبلة على قارعة الطريق. وكان المذكورون يقاتلون القوات الباكستانية وجيش القبائل والمتطوعين في كورم. وكانت الأجهزة الأمنية تبحث عن حاكم خان لتورطه بقتل قوات الجيش واختطاف كبار المسؤولين من أجل الحصول على فدية لقاء إطلاق سراحهم.