زف نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف، أمس، 4600 خريج من طلبة الدورات التأهيلية في مدن تدريب الأمن العام في 4 مناطق: الرياض والمنطقة الشرقية وعسير والقصيم، في الميدان الرئيسي بمدينة تدريب الأمن العام في منطقة الرياض، كما شاهد الأمير محمد بن نايف فرضيات "قبضة الأمن الأولى"، والتي تعد الأولى من نوعها، تطبقها 9 قطاعات أمنية. وعدّ مدير الأمن العام الفريق عثمان المحرج، في تصريح صحفي عقب الحفل، رعاية نائب الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف، الذي زف 4600 طالب من طلبة الدورات التأهيلية في مدن تدريب الأمن العام، هو العرس للأمن هذا العام. ولف الفريق المحرج إلى أن فرضية "قبضة الأمن" تعد الأولى من نوعها، إذ شارك فيها جميع قطاعات الأمن العام، كلٌ في مجال تخصصه، كأول فرضية تطبق في وقت ومكان واحد، مشيرا إلى أن الفرضية مستوحاة من الواقع، وما يواجهه وينفذه رجال الأمن العام في جميع جهات الأمن العام المختلفة في الميدان، لافتا إلى أن العمل الأمني عمل تكاملي، إذ لا يوجد عمل أمني إلا وكل جهة لها مباشرتها حسب طبيعة عمل كل جهة في تخصصها. وأكد المحرج أن الطلبة الخريجين في جميع تخصصاتهم، لديهم القدرة في جميع العمليات الإرهابية والجنائية وغيرها من مباشرة مهامهم وفق ما تم تدريبهم قبل انخراطهم في العمل الميداني. إلى ذلك، أوضح المتحدث الرسمي لحرس الحدود العقيد البحري الركن ساهر بن محمد الحربي أنه بناءً على ما تضمنته المادة السابعة من نظام أمن الحدود، فقد صدرت توجيهات الأمير محمد بن نايف، بالاكتفاء بمدة إيقاف من سبق أن صدر بحقهم قرارات بالحبس لمخالفتهم نظام أمن الحدود بالدخول إلى المناطق الحدودية المحظورة للبحث عن نبات الكمأ فقط. وعبر الحربي عن تمنياته أن تكون هذه اللفتة الكريمة من ولي العهد حافزاً للجميع على الالتزام بالأنظمة والتعليمات، والابتعاد عن المناطق الحدودية المحظورة، مؤكداً أن رجال حرس الحدود لن يتهاونوا في تنفيذ نظام أمن الحدود والتعليمات ذات العلاقة وتطبيق العقوبات على المخالفين.