استنفرت جهات حكومية عدة آلياتها أمس لمواجهة الأمطار التي شهدتها محافظات منطقة جازان صباح أمس، ما بين متوسطة إلى غزيرة سالت على إثرها بعض الأودية والشعاب، كما ارتفع منسوب مياه الأمطار في عدد من الشوارع والأسواق. إنذار واستنفار مبكر أوضح أمين جازان محمد الشايع في تصريح إلى "الوطن" أمس أنه عندما ورد تحذير من الأرصاد حول هطول الأمطار استعدت الأمانة لمواجهتها، مؤكدا استعداد إدارة الكوارث وبالتنسيق مع الإدارة للتشغيل والصيانة والبلديات التابعة في جميع المحافظات، مشيرا إلى أنه وقف ميدانيا على عدد من الشوارع داخل مدينة جازان وبعض المحافظات وسير العمل في محطة تصريف الأمطار، مطمئنا المواطنين بأنه لا يوجد أي آثار تؤثر عليهم نتيجة الأمطار. وأكد أنه في بعض محطات الصرف الجديدة التي أمنت أخيرا لتساعد القديمة أثبتت كفاءتها ما أسهم في تصريف مياه الأمطار بشكل جيد من الشوارع، مشيرا إلى أن مشروع تصريف مياه الأمطار في الوقت الحالي لا يغطي جميع مدينة جازان، وإذا اكتمل تنفيذ المشروع سيسهم في توفير الخدمة المناسبة، كما أن الأمانة بصدد زيادة مضخات تصريف مياه الأمطار، إذ توجد حاليا ثلاث مضخات، وجار اعتماد مضختين. حادث انقلاب بين المتحدث الرسمي للهلال الأحمر بجازان بيشي الصرخي أن غرفة العمليات تلقت أمس بلاغا عن انقلاب حافلة للنقل الجماعي تقل 15 راكبا على الطريق الدولي بيش - صبيا بالقرب من قرية أبوالسلع وأن هناك عددا من المصابين. وأوضح المتحدث الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بجازان الرائد يحيى القحطاني أمس أن مركز القيادة والتوجيه تلقى تنبيها من الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة عن احتمال سقوط أمطار على المنطقة، مشيرا إلى أن الإدارات والمراكز أرسلت دوريات السلامة للتأكد من وضع الأودية ورفع تقارير عن الحالة. المياه تغمر المنازل في محافظة أبوعريش تسببت الأمطار أمس في ارتفاع المياه بشوارع المحافظة ودخولها في السوق الشعبي ومنازل بعض المواطنين وغمر حفريات التصريف، ما أدى إلى خطر دائم يهدد حياة المواطنين والمارين والمركبات. وفي محافظة ضمد تسببت الأمطار في جريان الأودية وإقفال شوارع المحافظة وارتفاع منسوب المياه بالشوارع. وأعلنت بلديات المحافظات وإدارات المرور حالة التأهب والاستنفار في شفط مياه الأمطار من الشوارع بعد هطولها، وتسيير الحركة المرورية وإعادة سير حركة المركبات.