قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك أمس إنه يأمل بأن يتفق كبار منتجي النفط على تثبيت إنتاج الخام في الاجتماع المقرر عقده في الدوحة هذا الشهر بما يساهم في إعادة التوازن إلى سوق النفط العالمية. وكانت روسيا والسعودية وفنزويلا وقطر اتفقت في فبراير الماضي على تثبيت الإنتاج عند مستويات يناير لكنها قالت آنذاك إن الاتفاق مشروط بمشاركة المنتجين الآخرين. اجتماع الدوحة يهدف اجتماع الدوحة المقرر في 17 أبريل الجاري إلى تعزيز هذا الاتفاق مع المنتجين الآخرين في أوبك وخارجها بما قد يساهم في تقليص تخمة معروض النفط التي هبطت بالأسعار نحو 60 % منذ منتصف 2014. وتشير تقديرات موسكو إلى أن سوق النفط متخمة بفائض في المعروض يقارب 1.5 مليون برميل يوميا. وقال نوفاك للصحفيين على هامش مؤتمر "بالطبع نأمل (بالتوصل لاتفاق)... وإلا لما كنا سنناقش هذه القضية". وأضاف "تجري مناقشة تثبيت الإنتاج عند مستويات يناير ولكن قد يتم طرح اقتراحات أخرى". مستويات الربع الأول قال مصدر من أوبك أن الإنتاج قد يتم تثبيته عند مستويات يناير أو فبراير أو مارس أو حتى مستويات الربع الأول من العام. وضخت روسيا ومنظمة أوبك كميات قريبة من المستويات القياسية في يناير الماضي. وبلغت إمدادات روسيا ثاني أكبر مصدر للنفط في العالم بعد السعودية أعلى مستوياتها في 30 عاما الشهر الماضي لتسجل 10.91 ملايين برميل يوميا. وقال مصدران قريبان من وزارة الطاقة الروسية أمس إن إنتاج البلاد قد ينخفض إلى 10.84-10.86 مليون برميل يوميا هذا الشهر مقارنة مع مستويات يناير التي بلغت 10.88 ملايين برميل يوميا. 540 مليون طن قال النائب الأول لوزير الطاقة أليكسي تيكسلر للصحفيين أمس إن إنتاج النفط الروسي قد يتراوح بين 536 مليونا و540 مليون طن هذا العام أو ما بين 10.73 ملايين و10.81 ملايين برميل يوميا. وقد تزيد صادرات النفط 3.5 % في العام الحالي. ورفضت إيران تجميد الإنتاج عند مستويات يناير التي قدرتها مصادر ثانوية من أوبك عند 2.93 مليون برميل يوميا إذ تريد طهران العودة إلى مستويات ما قبل العقوبات. وكانت الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي فرضا عقوبات على إيران في أوائل 2012 بسبب برنامجها النووي وهو ما قلص صادرات طهران من الخام من ذروتها البالغة 2.5 مليون برميل يوميا قبل 2011 إلى ما يزيد قليلا على مليون برميل يوميا في السنوات الأخيرة.