يرعى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز غدا، انطلاق فعاليات التمرين التعبوي لقوات الطوارئ الخاصة "صولة الحق 8". وتأتي رعاية ولي العهد امتدادا لدعمه لأجهزة الأمن عموما والأمن العام بوجه خاص واستمرارا للصولات التي نفذتها قوات الطوارئ سابقا التي تجسد وترسخ أن أمن الوطن خط أحمر وأن أرواح رجال الأمن ترخص أمام استقراره وعدم المساس بكيانه. ويشتمل تمرين هذا العام الذي روعي فيه تقديم العديد من الفرضيات المميزة والمهارات التدريبية المتقدمة التي يتلقاها منسوبو قوات الطوارئ كعمليات الاقتحام والتصدي للمطلوبين وفرضيات التصدي لهجمات مسلحة لمجموعات إرهابية وعدد من تكتيكات الرماية والقنص المهاري لأفراد قوات الطوارئ الخاصة، إضافة إلى استخدام الطائرات العمودية المتنوعة في هذه المهمة التي تظهر الجاهزية التامة والأداء العالي للمشاركين والدقة في تنفيذ المهام بكل مهارة واقتدار، وتوضح ما يحظى به الأمن من رعاية كريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وولي ولي العهد. إلى ذلك، تسلم ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، رسالة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، من رئيس وزراء جمهورية إثيوبيا هايلي ماريام دسالني. وسلم الرسالة المبعوث الشخصي لرئيس الوزراء الإثيوبي برهاني قبركرستوس خلال استقبال ولي العهد له في ديوان الوزارة أمس. ونقل المبعوث خلال الاستقبال تحيات وتقدير رئيس الوزراء الإثيوبي إلى خادم الحرمين، ولولي العهد، وتمنياته لحكومة وشعب المملكة بدوام الرقي والازدهار واطراد التقدم، فيما حمله ولي العهد تحيات وتقدير خادم الحرمين وتحياته لرئيس الوزراء وتمنياتهما لحكومة وشعب الجمهورية الإثيوبية المزيد من التقدم والازدهار. من جهة أخرى، بحث ولي العهد خلال استقباله أمس وزير الخارجية النيوزيلندي موراي ماكولاي العلاقات الثنائية بين المملكة ونيوزيلندا وأوجه التعاون القائم بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات. كما جرى خلال الاستقبال بحث آخر مستجدات تطورات الأوضاع في المنطقة والعالم وموقف البلدين منها. إلى ذلك، استقبل ولي العهد وزير الدولة المستشار الخاص للرئيس الجزائري الطيب بلعيز. ونقل خلال الاستقبال تحيات وتقدير الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة إلى ولي العهد، وتمنياته لحكومة وشعب المملكة بمزيد من الرقي والازدهار واطراد التقدم، فيما حمله سموه نقل تحياته وتقديره لفخامته وتمنياته لحكومة وشعب الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية الشقيق المزيد من التقدم والازدهار.