يرعى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، غداً الأربعاء انطلاق فعاليات التمرين التعبوي لقوات الطوارئ الخاصة «صولة الحق 8». وتأتي هذه الرعاية امتداداً لدعم ولي العهد أجهزة الأمن عموماً والأمن العام خصوصاً واستمراراً للصولات التي نفَّذتها قوات الطوارئ سابقاً. وتعتبر الصولات أمن الوطن خطّاً أحمر؛ إذ تَرخُص أرواح رجال الأمن أمام استقرار البلاد وعدم المساس بكيانها. ويشتمل تمرين هذا العام على عديدٍ من الفرضيات المتميزة والمهارات التدريبية المتقدمة التي يتلقاها منسوبو قوات الطوارئ؛ كعمليات الاقتحام والتصدي للمطلوبين ولهجمات مسلحة من قِبَل مجموعات إرهابية، فضلاً عن عددٍ من تكتيكات الرماية والقنص المهاري. وستُستخدَم الطائرات العمودية المتنوعة في هذه المهمة التي تُظهِر الجاهزية التامة والأداء العالي للمشاركين والدقة في تنفيذ المهام بكل مهارةٍ واقتدار، مُجسِّدةً ما يحظى به الأمن من رعاية كريمة من جانب خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده وولي ولي العهد. وسيكون للصولة في عامها الثامن ضيوفٌ من مديري وقادة الأمن والطوارئ والدرك من الدول العربية والإسلامية؛ إذ دأب الأمن العام وبتوجيه كريم من وزارة الداخلية على دعوتهم كل عام لتوثيق روابط الأخوة وترسيخ عرى الصداقة والوقوف سويّاً على مثل هذه التحضيرات والتمارين المتطورة لمواجهة كل من يستهدف الوطن بسوء. في سياقٍ آخر؛ تسلَّم ولي العهد رسالةً إلى خادم الحرمين الشريفين من رئيس وزراء جمهورية إثيوبيا، هايلي ماريام دسالني. واستقبل الأمير محمد بن نايف، في ديوان وزارة الداخلية أمس، المبعوث الشخصي لرئيس الوزراء الإثيوبي، برهاني قبركرستوس، الذي سلَّم الرسالة. ونقل المسؤول الإثيوبي تحيات وتقدير رئيس الوزراء في بلاده إلى الملك سلمان بن عبدالعزيز والأمير محمد بن نايف وتمنياته لحكومة وشعب المملكة بدوام الرقي والازدهار واطراد التقدم. فيما حمَّله ولي العهد نقل تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين وتحياته وتقديره لدسالني وتمنياتهما لحكومة وشعب الجمهورية الإثيوبية مزيداً من التقدم والازدهار. وحضر الاستقبال نائب وزير الداخلية، عبدالرحمن بن علي الربيعان. وفي استقبالٍ آخر في ديوان وزارة الداخلية؛ بحث ولي العهد ووزير الخارجية النيوزيلندي، موراي ماكولاي، آخر تطورات الأوضاع في المنطقة والعالم وموقف البلدين منها. وبحثا أيضاً العلاقات الثنائية بين البلدين وأوجه التعاون القائم بينهما وسبل تعزيزه في مختلف المجالات. وحضر الاستقبال وزير الخارجية، عادل بن أحمد الجبير، ونائب وزير الداخلية، عبدالرحمن بن علي الربيعان، ونائب مدير عام المباحث العامة، الفريق عبدالله بن علي القرني. كما استقبل ولي العهد وزير الدولة الجزائري المستشار الخاص للرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، الطيب بلعيز. ونقل بلعيز تحيات وتقدير بوتفليقة إلى ولي العهد وتمنيَّاته لحكومة وشعب المملكة مزيداً من الرقي والازدهار واطّراد التقدم. فيما حمَّله الأمير محمد بن نايف نقل تحياته وتقديره لبوتفليقة، متمنياً لحكومة وشعب الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيق مزيداً من التقدم والازدهار. وحضر الاستقبال الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وسفير الجزائر المعين لدى المملكة، أحمد عبدالصدوق.