أصدرت إدارة نادي ضمك أمس بياناً وجهته للجنة الحكام الرئيسة تطالب فيه بتفسير اختيار حكام بعينهم لقيادة مباريات الفريق، مطالبة بتجنب ذلك في المباريات المقبلة. وجدد البيان الثقة باللجنة الرئيسة للحكام بقيادة عمر المهنا، وقال "إدارة نادي ضمك تضع كامل ثقتها بلجنة الحكام الرئيسة، لكن ما يظهر لنا أن اللجنة تحاول اكتشاف المواهب التحكيمية وإعادة تأهيل الحكام المنقطعين عن التحكيم من خلال تكليفهم بمباريات ضمك في دوري الدرجة الأولى والأدلة على ذلك كثيرة فعلى سبيل المثال: - أعادت اللجنة الحكم يحيى هزازي للركض في المستطيل الأخضر بعد طول انقطاع لموسم أو أكثر من خلال لقاء فريق ضمك بالشعلة، وظهر على الحكم الارتباك من صيحات الجمهور وتأثرت قراراته وكان مهتز الشخصية طوال وقت المباراة، وكاد يتسبب في إعادتها لو حدث خطأ فني لعدم استبعاده أحد اللاعبين ولديه بطاقتان صفراوان ولم ينبهه إلا مساعده بعد أكثر من خمس دقائق" . تكررت غرائب اللجنة ففي لقاء الفريق الأخير أمام هجر كلفت اللجنة طاقم تحكيم من منطقة القصيم بالإضافة إلى مراقب المباراة وبالتالي تم حرمان الفريق من هدف صحيح بحجة التسلل وهو ما لم يدونه مراقب المباراة الذي قدم من نفس منطقة الطاقم التحكيمي وبالتالي سيكون موقفه حرجا لو تسبب في إيقاف أحدهم وجميعهم من لجنة واحدة". وختم البيان "التكليف الغريب للجنة في لقاء الفريق أمام الربيع دفعنا لإصدار البيان، فتكليف طاقم تحكيم بقيادة الحكم سامي النمري ومساعديه محمد خماش وهشام الرفاعي وجميعهم من نفس منطقة الفريق الخصم في ظاهرة لم يسبق لها أن حدثت في مباريات الدوري، ونحن نتساءل هل اللجنة عاجزة عن تكليف أي طاقم تحكيم من أي منطقة أخرى حتى تبعد نفسها وحكامها عن الشك والريبة".