أقر أحد عناصر تنظيم القاعدة وأبرز منسقيها في المملكة -كما يصفه المراقبون- خلال ثاني جلسات إعادة محاكمته، عقب نقض المحكمة العليا حكم القتل الصادر بحقه سابقا، أنه اعترف للجهات الأمنية بكل شيء طوعا بعد ثلاث ساعات فقط من اعتقاله، إذ فضح عددا من المنتمين للتنظيم وقاد الأمن إلى مخابئ الأسلحة، إضافة إلى كشف مخططات إرهابية تستهدف منشآت حيوية، منها استهداف شركة شرق الرياض. مهلة للرد وطلب المتهم من قاضي المحكمة الجزائية المختصة بالرياض أمس، خلال جلسة للاستماع لإجابته على التهم الموجهة إليه بإعطائه مهلة لتقديم إجاباته على لائحة الدعوى والاتهامات المقدمة ضده مكتوبة. ووافق القاضي على طلب المتهم وأعطاه مهلة حتى الجلسة القادمة. تسبب بمقتل والده ويعتبر المتهم من أشهر عناصر تنظيم القاعدة، وكان سببا في مقتل والده، إذ لقي والد المتهم مصرعه على يد رفقاء المتهم مع 6 من رجال الأمن، وذلك من خلال قيامه بعد إلقاء القبض عليه بتنبيه أعضاء التنظيم بإخراجه رأسه من نافذة سيارة رجال الأمن، ليتنبه له أعضاء التنظيم الذين كانوا على مقربة من منزل والده، حيث كان يؤويهم ويتستر عليهم. وفور تنبيههم بإخراج رأسه عادوا إلى منزل والده وقتلوه مع رجال الأمن. لائحة الاتهام ويواجه المتهم عددا من التهم التي وجهها إليه الادعاء العام، ومن أبرزها الانضمام إلى خلية إرهابية داخل المملكة تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي، وانتهاجه مذهب الخوارج في التكفير، والخروج المسلح على ولي الأمر، واعتناقه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة، وتواصله مع أعضاء التنظيم الإرهابي وقادته والالتقاء بهم والإقامة معهم في الأوكار الإرهابية والتنقل معهم، ودعم التنظيم الإرهابي بالتوسيط والتنسيق لترتيب اللقاءات بين أعضاء التنظيم، حيث كان هو حلقة الوصل والمنسق للقاء بين أخطر عناصر تنظيم القاعدة في الداخل. كما يواجه المتهم تهمة دعمه للتنظيم الإرهابي من ناحية تأمين المأوى لأعضائه، ودعمهم بعناصر بشرية بتجنيده 13 إرهابيا، كما اتهم بتمويله الإرهاب والعمليات الإرهابية ودعم التنظيم الإرهابي، من خلال جمعه التبرعات المالية لصالحه، وقيامه برصد مبنى قوات الطوارئ شرقي الرياض بتكليف من الهالك فيصل الدخيل تمهيدا لاستهدافه، ودعم التنظيم الإرهابي عسكريا من خلال قيامه بحيازة سيارة داخل منزله محملة بالمتفجرات.