كشف أمير منطقة القصيم، رئيس جائزة الشاب العصامي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، عن فوز 28 شابا وشابا في فروع جائزة الشاب العصامي "التجاري، الصناعي، التقني، الإعلامي، الخدمي" في نسختها السابعة للعام الحالي، والذين سيتم تتويجهم وتكريمهم ضمن فعاليات ملتقى الشباب التاسع "شبابنا مستقبلنا" الذي سيقام مساء اليوم، بحضور ضيف الملتقى، المتحدث الرئيس فيه رئيس وزراء ماليزيا الأسبق الدكتور مهاتير محمد، ووزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي النعيمي. وأشار الأمير فيصل إلى أن الجائزة حجبت هذا العام عن فرعي "الزراعي والحرفي"، حيث لم يتقدم لهما أحد من المرشحين. منافسة شديدة جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمير القصيم أمس في مكتبه بديوان الإمارة. وأضاف أن عدد المتقدمين للجائزة طوال فترة الترشح التي دامت نحو شهرين بلغ 41 شابا وشابة، حيث انحصرت المنافسة بين 38 متقدما ممن انطبقت عليهم الشروط اللازم توافرها وفق لائحة تنظيم الجائزة، واختارت لجنة التقييم والتحكيم بعد منافسة شديدة 19 فائزا، منهم 14 من منطقة القصيم و2 من منطقة حائل و2 من منتسبي جمعية رعاية وتأهيل المعاقين (عزم)، إضافة إلى فائز واحد من نزلاء السجون، في حين بلغ عدد العصاميات الفائزات بالجائزة 9 شابات، منهن 7 من منطقة القصيم، وواحدة من منطقة حائل، وواحدة من نزيلات السجون، وذلك في إطار تعزيز وتوسيع نطاق مساهمة قطاع الأعمال ممثلا بالغرفة التجارية الصناعية بالقصيم منظمة الملتقى والجائزة في برامج الشراكة والمسؤولية المجتمعية. كسر ثقافة العيب أثنى أمير القصيم على جهود غرفة القصيم وشريكها الإستراتيجي شركة السيف للتوكيلات التجارية، ودعم باقي رجال الأعمال للجائزة، والاستعدادات النهائية الجارية لتنظيم وإقامة الملتقى وحفل جائزة الشاب العصامي، مشيدا بما تبذله لجنة تحكيم الجائزة. وأكد الأمير فيصل أن الاهتمام بالإنسان قبل البنيان من الأولويات في مسيرة التنمية، وأن دعم شباب الأعمال والوقوف إلى جانبهم في تحقيق طموحات مشاريعهم الخاصة، لا سيما في مقتبل مشوراهم المهني واجب على كل المخلصين في الوطن، لافتا إلى أن الجائزة استطاعت أن تكسر الكثير من الحواجز والقيود في ثقافة العيب في العمل، خاصة في بعض المهن التي كانت لا تجد إقبالا من بعض الشباب في السنوات الماضية. تجربة عصامية أوضح رئيس مجلس إدارة غرفة القصيم إبراهيم بن موسى الزويد، أن رجل الأعمال الدكتور ناصر بن عقيل الطيار سيستعرض تجربة عصاميته خلال مشاركته في ملتقى الشباب التاسع، فيما سيلقي المدير العام لصندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) الدكتور عبدالكريم بن حمد النجيدي كلمة عن أهداف الصندوق وبرامجه ومشاريعه. الخطط المستقبلية أبدى الأمير فيصل بن مشعل، رضاه عما وصلت إليه الجائزة، وسيرها بالخطط المدروسة والمنظمة، متطلعا من الغرفة التجارية بالقصيم إلى أن تتواصل مع نظيراتها في مختلف مناطق المملكة ومجلس الغرف السعودية، لتفعيل الجائزة على مستوى المملكة، كونها جائزة نادرة في تخصصها، ومنحت الفرصة للشباب والشابات أيضا للتحفيز على العمل. وأشار إلى أنه تقدم للجائزة استشاري طبيب بحثا عنها لا عن القيمة المادية التي تمنحها للفائز، كما فاز بها في نسختها الحالية مواطن سعودي يعمل في مجال التقنية، تم استدعاؤه للعمل في الحد الجنوبي، بعد تعذر الشركات التي يعمل بها أجانب عن مواصلة العمل هناك. وثمن الأمير فيصل عددا من الأفكار التي طرحت خلال المؤتمر، واعدا بدراستها. وأكد أن دعوة رئيس وزراء ماليزيا السابق تهدف إلى توضيح أن الجائزة وطنية عالمية ذات قيمة اجتماعية، كاشفا أنه من ضمن الخطط المستقبلية للجائزة تشكيل أمانة عامة، وإعادة هيكلتها، مشيرا إلى إنشاء رابطة للعصاميين، وإقامة لقاء مفتوح لهم في يوم المهنة الذي تقيمه جامعة القصيم. تكريم الفائزين وأشار الأمين العام لغرفة القصيم التجارية، الأمين العام لجائزة الشاب العصامي زياد بن علي المشيقح إلى أن الجائزة لهذا العام ستحجب عن فرعي "الزراعي والحرفي" لعدم وجود متقدمين لها، على الرغم من بقاء باب الاستقبال والترشح مفتوحا لفترة إضافية، مؤكدا أن المنافسة بين المرشحين من الجنسين في بعض الفروع كانت كبيرة والنتائج متقاربة، الأمر الذي قررت معه لجنة التحكيم والتقييم اختيار أكثر من فائز في تلك الفروع، حيث فاز بالجائزة 8 ذكور و8 إناث في الفرع الخدمي، و6 ذكور و2 من الإناث في الفرع التجاري، في حين تساوى عدد الشباب والشابات في الفرعين "الصناعي والتقني" بفائزين اثنين لكل منهما، ولم يفز بالجائزة في فرعها الإعلامي غير عصامي واحد من الشباب. وأضاف أنه في هذه الدورة منحت الجائزة لعصاميين وعصاميات من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة ممثلة بمنسوبي جمعية (عزم) وكذا نزلاء السجون، إضافة إلى منح الجائزة لشابين وشابة من منطقة حائل. وأشار المشيقح إلى أن أمير القصيم سيشهد مساء اليوم فعاليات ملتقى الشباب التاسع، الذي تنظمه الغرفة التجارية هذا العام تحت عنوان (شبابنا مستقبلنا)، وسيكرم 28 فائزا وفائزة بجائزة الشاب العصامي في فندق موفنبيك بمدينة بريدة، بحضور رئيس وزراء ماليزيا الأسبق الدكتور مهاتير محمد كمتحدث رئيس، الذي سيستعرض التجربة الاقتصادية الماليزية ومقومات نجاحها وازدهارها. الفائزون بالجائزة الفرع الخدمي 8 ذكور و8 إناث الفرع التجاري 6 ذكور و2 إناث الفرع الصناعي ذكر وأنثى الفرع التقني ذكر وأنثى الفرع الإعلامي عصامي واحد