كشف أمير منطقة القصيم رئيس جائزة الشاب العصامي صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، عن تشكيل أمانة عامة للجائزة وإعادة هيكلتها ضمن الخطط المستقبلية، وإنشاء رابطة للعصاميين، وإقامة لقاء مفتوح لهم في يوم المهنة الذي تقيمه جامعة القصيم بالمنطقة. وأعلن خلال المؤتمر الخاص بالجائزة بمكتبه بمقر الإمارة أمس (الإثنين) أن عدد الفائزين والفائزات بالجائزة في العام الحالي، الذين سيكرمون خلال حفل اليوم (الثلاثاء) ضمن فعاليات ملتقى الشباب (شبابنا مستقبلنا) بحضور ضيف الملتقى والمتحدث الرئيس فيه دولة رئيس وزراء ماليزيا الأسبق الدكتور مهاتير محمد، بلغ 28 شابا وشابة في فروع الجائزة (التجاري، الصناعي، التقني، الإعلامي، والخدمي). منوها بأن الجائزة حُجبت هذا العام عن الفرعين الزراعي والحرفي إذ لم يتقدم لها أحد من المرشحين. وأكد أمير القصيم أن دعوة رئيس وزراء ماليزيا السابق لحضور الحفل لتوضيح أن الجائزة وطنية عالمية ذات قيمة اجتماعية. وقال: إن عدد المتقدمين للجائزة طوال فترة الترشح التي دامت نحو شهرين بلغ 41 شابا وشابة، حيث انحصرت المنافسة بين 38 متقدما ممن انطبقت عليهم الشروط اللازم توافرها وفق لائحة تنظيم الجائزة، إذ اختارت لجنة التقييم والتحكيم بعد منافسة 19 فائزا 14 منهم من منطقة القصيم واثنين من منطقة حائل واثنين من منتسبي جمعية رعاية وتأهيل المعاقين (عزم) بالإضافة إلى فائز واحد من نزلاء السجون. وأشار إلى أن عدد العصاميات الفائزات بالجائزة بلغ تسع فتيات منهن سبع من منطقة القصيم، وواحدة من منطقة حائل وواحدة من نزيلات السجون. مفيدا أن ذلك يأتي في إطار تعزيز وتوسيع نطاق مساهمة قطاع الأعمال، ممثلا بالغرفة التجارية الصناعية بالقصيم منظمة الملتقى والجائزة في برامج الشراكة والمسؤولية المجتمعية. ولفت الانتباه إلى أن الجائزة استطاعت كسر الكثير من الحواجز والقيود في ثقافة العيب في العمل وخاصة في بعض المهن التي كانت لا تجد الإقبال من بعض الشباب في السنوات الماضية، وندفع بالجائزة لتكون مثالا وقدوة لباقي المناطق، متطلعا من الغرفة التجارية بالقصيم أن تتواصل مع نظيراتها بمختلف المناطق ومجلس الغرف السعودية لتفعيل الجائزة على مستوى المملكة، كونها جائزة نادرة في تخصصها، ومنحت الفرصة للشباب والشابات أيضا للتحفيز على العمل.