أعلن وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي أنه لا يوجد مبرر لمواصلة جهود إيران للحصول على الأسلحة النووية،داعيا في موقف مغاير لمواقف إسلام أباد طهران إلى الاستجابة لمبادرة الرئيس الأمريكي باراك أوباما حول حل الأزمة النووية الإيرانية بالطرق السلمية لاسيما وأن إيران هي إحد الدول الموقعة على اتفاقية حظر انتشار الأسلحة النووية. وأضاف أنه لا يرى وجود أي تهديد ضد إيران. إلى ذلك قالت وزارة الخارجية الصينية أمس إن بكين ملتزمة بتنفيذ عقوبات الاممالمتحدة المفروضة على إيران بشأن برنامجها النووي ،وذلك ردا على تقارير في وسائل الإعلام الأمريكية تفيد أن شركات صينية تلتف حول العقوبات. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ما تشاو شو في مؤتمر صحفي "أيد الجانب الصيني دوما أن تنفذ كل دولة قرارات مجلس الامن المعنية بالقضية النووية لايران بشكل كامل ودقيق وجاد". من جانبه قال المراقب للشأن الإيراني في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن الأمريكي مارك فيتزباتريك،إن النزاع بشأن البرنامج النووي الإيراني قد يتصاعد إلى درجة الأزمة المفتوحة العام المقبل ما لم تبد طهران جدية في المفاوضات المتوقع استئنافها الشهر القادم مع القوى الكبرى. وفي الشأن الداخلي الإيراني انتقد الرئيس الأسبق الإصلاحي محمد خاتمي الأوضاع المعاشية في بلاده وخاصة مايتعلق بالسلوك الاخلاقي. وأوضح أن المجتمع الإيراني باتت تهيمن عليه الأخلاق الفاسدة مثل التحقير والنفاق والتشهير والكذب،ملقيا باللائمة على الحكومة. وأشار إلى أن المعارضة الاصلاحية ستواصل الطريق ولن تتراجع. وكانت حكومة نجاد أغلقت الموقع الالكتروني للرئيس خاتمي. في السياق ذاته تجمع الكادر الطبي في مستشفي (سينا) الإيراني احتجاجا على مواصلة سجن عضو جبهة المشاركة الإصلاحية الدكتور علي شكوري راد وطالب هؤلاء المحتجون من السلطات إطلاق سراح راد وبيان مصيره،وفرقت أجهزة الأمن التجمع.