تعرض طالب سعودي يدرس الطب على حسابه الخاص في الفلبين لحادثة دهس الأسبوع الماضي، حينما كان يقود دراجته النارية في "داقوبا" إحدى المدن المجاورة للعاصمة مانيلا، ونقل إلى أحد المستشفيات بمانيلا بواسطة الإخلاء الطبي وأجريت له عدة عمليات جراحية في أطرافه السفلى، ولا يزال في غيبوبة لليوم الثامن. وأوضح والد الطالب عبدالعزيز فلاح الرشيدي ل "الوطن" أن ابنه يعاني من فقدان الوعي، وعدد من الكسور، مضيفاً، أنه يأمل بنقل ابنه بواسطة الإخلاء الطبي إلى أحد المستشفيات بالمملكة، بعد أن تجاوزت فاتورة علاجه 80 ألف ريال خلال 8 أيام فقط، مشيراً إلى عدم قدرته على تحمل تكاليف العلاج والمستشفى، ويقول "ذهبت للسفارة وأوضحت عدم مقدرتي المالية بدفع المبلغ وأفادوا، بأنه ليس لديهم الإمكانات بدفع المبلغ، وقمت برفع عدد من البرقيات عن طريق السفارة لتسهيل عملية نقل ابني". من جانبه، قال السفير السعودي في الفلبين عبدالله الحسن، في تصريح إلى "الوطن" "إن السفارة تلقت بلاغاً عن حادثة دهس لطالب سعودي، وتم إرسال مندوب من السفارة إلى موقع الحادث، لتوفير إخلاء طبي لنقله إلى مانيلا". وحول تكاليف العلاج قال السفير الحسن، إن السفارة لا تتحمل تكاليف العلاج، وليس لديها بند لمعالجة الرعايا، مشيراً إلى أن هذه مسؤولية والده ومن يهمه أمره، مؤكداً أن دور السفارة هو تسهيل الإجراءات والمتابعة فقط، وليس دفع تكاليف العلاج.