رفعت المهرجانات السياحية والرياضية سقف العوائد الاقتصادية بمنطقة حائل خلال السنوات العشر الماضية إلى أكثر من 2.5 مليار ريال، من خلال النقل والسكن والأكل والخدمات الأخرى، فما سجلت المنطقة توافد أكثر من مليوني زائر لكل الفعاليات المصاحبة للمهرجانات، بمشاركة أكثر من 1600 أسرة منتجة وحرفية. 88 أسرة منتجة تشارك في رالي حائل الدولي في نسخته ال11 أكثر من 88 أسرة منتجة تعرض منتجاتها المتنوعة من الأكلات الشعبية والحرف اليدوية على الزوار، حققت إيرادات مالية تجاوزت خلال الأسبوع الأول 300 ألف ريال، نظير الإقبال اللافت الذي يشهد رالي حائل هذا العام، وواصل رالي حائل ضخ عدد من العوائد الاقتصادية لاقتصاديات منطقة حائل ويأتي رالي حائل الدولي والتي تقام فعالياته كل عام كمنتج اقتصادي وسياحي وترفيهي واجتماعي ورياضي بجعله واحدا من أهم المهرجانات الرئيسية في المملكة. مليونا زائر أكد رئيس لجنة الفعاليات المصاحبة لرالي حائل الدولي 2016 وأخصائي التنمية السياحية بالهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في فرع حائل ماجد الجبرين أن المنطقة استفادت خلال الأعوام من 2012 وحتى 2015 من توافد أكثر من مليوني زائر لكل الفعاليات التي تقام بالمنطقة، وعوائد اقتصادية تجاوزت 2.5 مليار ريال على اقتصاديات المنطقة من تنظيم المهرجانات والفعاليات بالمنطقة، وأضاف: تلك الإيرادات توزع إنفاقها حسب إحصاءات مركز الإحصاءات السياحية "ماس" على النقل والسكن والأكل والخدمات الأخرى، مضيفا أن المهرجانات سجلت أكثر من 1600 أسرة مشاركة. عوائد اقتصادية أوضح المدير العام للبرامج والمنتجات في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني عبدالله بن عبدالملك المرشد، بأن الهيئة تحرص دائما على التعاون مع شركائها في إمارات وأمانات المناطق ومجالس التنمية السياحية إلى تطوير المهرجانات التي ترتبط بهوية المنطقة والتي تحقق عوائد اقتصادية واجتماعية وتسهم في زيادة الجذب السياحي للوجهات، بالإضافة إلى تطوير الخبرات في التخطيط والتنظيم لإدارة هذه الفعاليات وجميع ذلك يتوافر في رالي حائل الدولي. وأضاف المرشد أن الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني تدخل ضمن منظومة الشركاء في رالي حائل الدولي فكانت بدايات الشراكة منذ بدايات المهرجان ومن خلال تطوير العمل في المهرجان وضرورة أن يكون له مواقع ومنافذ ووسائل تسويقية مهمة.