بالتزامن مع هجوم جماعي على مبان حكومية في الجنوب الأفغاني، فجر انتحاري يرتدي حزاما ناسفا، نفسه أمس، في مدخل أمانة القصر الرئاسي، الواقعة وسط العاصمة كابول، مما أسفر عن مقتل الانتحاري دون إصابة أحد غيره. وكان 12 شخصا قُتلوا، بينهم سبعة مهاجمين، في هجوم جماعي نفذته مجموعة مسلحين على مجامع حكومية في منطقة جريشك بإقليم هلمند جنوبأفغانستان أمس، واستمرت المواجهات أكثر من ثماني ساعات بين قوات الأمن الأفغانية والمهاجمين. وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع في منطقة تضم مقر حاكم المقاطعة، ومركز شرطة، ومبان حكومية أخرى، فيما قالت مصادر إن المنطقة تعرضت لقصف بالنيران من ثلاثة اتجاهات. قال قائد شرطة المنطقة بإقليم هلمند، عصمت الله دولت زاي، إنه تم إخلاء موقعين على الفور، بينما استمرت المواجهات في موقع ثالث بين المهاجمين وقوات الشرطة حتى ساعة متأخرة من مساء أمس.