ذكر مصدر محلي أن نحو 11 مسلحاً من "الحوثيين" وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح قُتلوا اليوم (الثلثاء)، وجرح آخرون، فيما قتل ثلاثة مدنيين واثنين من عناصر المقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، في محافظتي البيضاء و تعز، مع دخول قرار وقف إطلاق للنار أسبوعه الثاني. وقال المصدر (فضّل عدم ذكر اسمه) إن "ثمانية من مسلحي الحوثي قتلوا وجُرح آخرون في كمين نفذته المقاومة الشعبية بمحافظة البيضاء (وسط اليمن)، أثناء محاولتهم التقدم في منطقة الأجردي (التابعة لمديرية ذي ناعم)، بالإضافة إلى تدمير عدد من آلياتهم واغتنام أسلحة خفيفة ومتوسطة". وأضاف أن "المقاومة فور تصديها للهجوم الحوثي، واصلت تقدمها وتمكنت من السيطرة على منطقة شعاب (جبال) ناصر، التي تعد معقل مسلحي الحوثي ونقطة انطلاقهم العسكرية في المنطقة". على صعيد متصل، ذكر المصدر ذاته أن "غارة جوية نفذتها طائرات التحالف استهدفت مساء اليوم، تعزيزات حوثية في عقبة القنذع (شرق البيضاء)، كانت في طريقها إلى مديرية بيحان التابعة لمحافظة شبوة (شرق)، والتي تشهد توتراً متصاعداً بين الجيش الوطني ومسلحي الحوثي منذ أيام عدة". وعلى مقربة من مضيق القنذع، قال مصدر محلي من أبناء بيحان، إن "ثلاثة من مسلحي الحوثي والرئيس السابق على الأقل لقوا مصرعهم، في غارة لطائرة من دون طيار، استهدفت شاحنة عسكرية تتبعهم (شرقي مدينة بيحان)، كانت في طريقها إلى منطقة النقوب التابعة لمديرية عسيلان، والتي تشهد استعدادت متواصلة للجيش الوطني المرابط هناك بهدف تحريرها". وفي تعز قتل ثلاثة مدنيين، واثنان من المقاومة الشعبية في قصف مدفعي شنه "الحوثيون" على مناطق متفرقة في محافظة تعز. وذكرت المقاومة الشعبية، في بيان، أن "القصف الذي تعرضت له أحياء كلابة، والحصب وقرى جبل صبر والدحي، أسفر أيضاً عن إصابة 10 مدنيين و11 من صفوف المقاومة في جبهات الضباب، والمسراخ (جنوب غربي المدينة)". وشن طيران التحالف العربي اليوم، سلسلة غارات على مواقع "الحوثيين" وقوات الرئيس السابق في تعز، بعد خروقات مختلفة قاموا بها لقرار وقف إطلاق النار، وفقاً لسكان محليين. و ذكر السكان أن "الغارات استهدفت مواقع الحوثيين في بلدة حيفان، والقبيطة (جنوب غربي المدينة)، ما أسفر عن تدمير آليات عسكرية، ومقتل وإصابة عدد من مسلحيهم". كما شنت مقاتلات التحالف غارات على "مواقع الحوثيين وقوات صالح في معسكري اللواء 35 والدفاع الجوي، في مديرية المخا الساحلية (غرب تعز)"، وفقاً لشهود عيان.