بلغ عدد تماثيل الأوسكار التي تعرضت للسرقة منذ ظهور هذه الجائزة السينمائية المرموقة نحو 70 تمثالا، فيما بلغ عدد التماثيل المفقودة 5. وقبل أيام من إطلاق احتفال الأوسكار المقرر له ال28 من فبراير الجاري، نشر موقع مجلة "فانتي فير" الفنية تقريرا عن الحالات التي تعرض فيها تمثال جائزة الأوسكار الشهير للسرقة. فعلى الرغم من أن التمثال مغلف بالذهب وليس مصنوعا منه كما هو شائع، إلا أن القيمة الثقافية التي اكتسبها جعلته هدفا ثمينا للصوص. ويعود أغلى تمثال أوسكار تم بيعه لمايكل جاكسون ب1,542,500 دولار أميركي كان قد فاز به منتج فيلم "ذهب مع الريح"، لكن الأكاديمية أصدرت قرارا يمنع بيع أي جائزة أعطيت بعد عام 1950 دون إذنها. وفقا لإحصاءات الأكاديمية، فإن عدد الجوائز الموزعة حتى الآن بلغ 3001، ومن بين أشهر قضايا سرقة التماثيل جائزة السينماتوجرافي التشيكي كارل فريند عن فيلم "الأرض الصالحة" عام 1938، وكذلك حادثة سرقة تمثال ووبي جولدبيرج التي كانت أوفر حظا، إذ لم تضطر إلى الانتظار 15 عاما لإيجاد جائزتها المسروقة، إذ عثر عليها بعد ذلك في سلة للمهملات بمطار أونتاريو في كالفورنيا. ومن المرجح أن السارق تخلى عن فكرة السرقة عندما رأى اسم الممثلة الشهيرة على التمثال، إضافة إلى الرقم التسلسلي الذي يجعل تعقبه أسهل من الجهات المختصة.