دعا وفد برلماني أوروبي سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى إيقاف عمليات هدم المنشآت الإنسانية الممولة من الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية، كما عبر عن قلقه حيال تدهور الأوضاع هناك. وقالت رئيسة الوفد مارتينا اندرسون، إن الوفد عبر عن غضبه تجاه خطوات إسرائيل من ناحية تزايد عمليات هدم المنشآت الإنسانية الممولة من دافعي الضرائب الأوروبيين، موضحة أن السياسات الإسرائيلية تنتهك القانون الدولي، ولا تحترم الاتحاد الأوروبي الذي يعد الشريك التجاري الأكبر مع إسرائيل. وأضافت أندرسون في ختام زيارة إلى الأراضي الفلسطينية استمرت أربعة أيام، إن سياسات الاحتلال هي تهديد مباشر لحل الدولتين، ويجب الوقف الفوري لعمليات توسيع المستوطنات والهدم والنقل القسري للسكان وإخلائهم من منازلهم، مؤكدة أن الفلسطينيين يحتاجون إلى الأمل والحرية وحقوق الإنسان، مشيرة إلى أن هذه الأمور لن تتحقق إلا بإنهاء الاحتلال. وعبر الوفد الذي منعته إسرائيل من دخول غزة، عن قلقه حيال الاعتقال الإداري من دون لوائح اتهام رسمية. وقال على لسان أندرسون "إن قضية محمد القيق وهو صحفي مضرب عن الطعام منذ 79 يوما مقلقة للغاية، ويوجد حاليا ما يزيد على 500 فلسطيني، بمن فيهم قاصرون، قيد الاعتقال الإداري". في سياق متصل، قررت السلطات المصرية فتح معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، 48 ساعة اعتبارا من اليوم. وأعلن مصدر رسمي أن فتح المعبر يأتي لتخفيف الأعباء على الأشقاء الفلسطينيين، مبينا أن الإجراء سيتم في كلا الاتجاهين وفق الآليات المتبعة والمتفق عليها بين الحكومتين الفلسطينية والمصرية.