تلقى الأهلاويين ضربة موجعة بعد تضاؤل فرص استمرار مشاركة المحترف المصري محمد عبدالشافي مع الفريق في بقية منافسات الموسم الحالي، بعد أن أثبتت الكشوفات وأشعة الرنين التي خضع لها اللاعب وجود خشونة في الركبتين وحاجته إلى الراحة قبل الخضوع للعملية الجراحية، وأجبر اللاعب الذي يعد أحد أهم أوراق فريقه الفنية، على مغادرة مباراة فريقه الأخيرة أمام الخليج بين شوطي اللقاء بعد شعوره بآلام الركبة مرة أخرى، رغم إعلان تعافيه سابقا بعد خضوعه لتأهيل مكثف أبعده عن الفريق في نهاية مباريات الدور الأول. شرفي واحد فتحت إصابة عبدالشافي باب التساؤلات أمام الجماهير الأهلاوية التي ألقت في مجملها بأصابع الاتهام على الطبيب المعالج والمتابع لحالة اللاعب، وتحميله الجزء الأكبر من المسؤولية بسبب الاستعجال في عودة عبدالشافي في ظل عدم اكتمال جاهزيته، كما أبدت الجماهير أيضا استغرابها من غياب شرفيي النادي عن الحضور وتقديم الدعم المعنوي للاعبين خاصة في التدريبات، مثمنة وجود الرئيس السابق وعضو الشرف الحالي الأمير فهد بن خالد ودعمه للاعبين قبل اللقاء الأخير رغم وجوده في الرياض، بجانب تقديمه المكافآت للاعبين.
إغلاق التدريبات في وقت ينتظر الجهاز الفني اتضاح الرؤية حول مدة العلاج ومرحلة التأهيل التي يحتاجها عبد الشافي للعودة إلى الفريق، ضاعف تفاقم الإصابات بين اللاعبين من قلق المدرب السويسري جروس قبل دخول المرحلة القادمة الهامة، رغم الاطمئنان على سلامة الثنائي مصطفى بصاص ومعتز هوساوي وعودتهما للتدريبات بعد تعرضهما لكدمات خلال لقاء الخليج أبعدتهما عن تدريبات أول من أمس. وطالب الجهازان الإداري والفني بإغلاق التدريبات ابتداء من أمس أمام وسائل الإعلام والجماهير وحتى موعد مواجهة الوحدة بعد غد، في إجراء يهدف أولا لفرض السرية على التحضيرات الأخيرة وثانيا لإبعاد اللاعبين عن الضغوط ومواجهة الجماهير الغاضبة من النتائج غير المرضية في الجولتين الماضيتين.