رفضت الهيئة العامة للغذاء والدواء الإذن بفسح 263 إرسالية تزن أكثر من مليون كيلوجرام من المواد الغذائية المستوردة عبر منافذ المملكة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي، وذلك لمخالفتها اللوائح الفنية والمواصفات القياسية المعتمدة من الناحية الكيميائية أو الميكروبية أو الفيزيائية أو البيانات الإيضاحية الإلزامية على بطاقة المنتجات. أغذية مستوردة أوضحت الهيئة في بيان لها أمس، أن محرم شهد رفض 161 إرسالية تزن 507 أطنان من المواد الغذائية المستوردة تمثل نسبة 0.08 % من الإرساليات المفسوحة وعددها 37546 إرسالية تزن 583465 طنا، في حين رفضت "الهيئة" خلال صفر فسح 50 إرسالية تزن 262 طنا من المواد الغذائية المستوردة تمثل 0.04 % من الإرساليات المفسوحة وعددها 36853 إرسالية تزن 613830 طنا، أما ربيع الأول فتم فيه رفض 52 إرسالية تزن 314 طنا من المواد الغذائية المستوردة تمثل نسبة %0.06 من الإرساليات المفسوحة وعددها 41551 إرسالية تزن 515965 طنا. البن يتصدر المخالفات تصدر البن والشاي قائمة الأغذية المخالفة التي ضبطها مفتشو الهيئة في المنافذ خلال الربع الأول من العام الحالي بواقع 346.818 كيلوجراما، تلاها اللحوم والدواجن 196.407 كيلوجراما، ثم خلاصات ومركزات البن والشاي 128.224 كيلوجراما، فمحضرات غذائية من اللحوم 96.676 كيلوجراما، ثم منتجات الحليب 96.639 كيلوجراما، ثم المشروبات 69.518 كيلوجراما، عقبها الثمار القشرية 49.465 كيلوجراما، فالخضار والفواكه المحضرة أو المحفوظة 37.551 كيلوجراما، ثم عصارات وخلاصات نباتية 28.370 كيلوجراما، ثم العجائن الغذائية 12.764 كيلوجراما، بعدها المنتجات السكرية التي تحتوي على الكاكاو 10.340 كيلوجراما، تلتها الأسماك والبحريات 6477 كيلوجراما، ثم السكر 3062 كيلوجراما، ثم دقيق الحنطة 848 كيلوغراما، ثم الزيوت والدهون 800 كيلوجراما، فمواد غذائية للصناعة 156 كيلوجراما، ثم مواد غذائية أخرى 35 كيلوجراما ثم الأرز 24 كيلوجراما. تسهيل الإجراءات أشارت الهيئة إلى تطوير العمل في تسهيل الإجراءات وزيادة فعالية الرقابة على الغذاء المستورد بالمنافذ الحدودية خصوصا مع بدء العمل في نظام الفسح الإلكتروني عام 1435 في جميع المنافذ، إذ لا يتم فسح أي إرسالية إلا عن طريق الأنظمة الإلكترونية، ما يسهل الحصول على معلومات عن المنتجات ومستورديها وتتبعها بسرعة في حال وجود استدعاء أو مشكلات تخص سلامة المستهلك، كما أن النظام الإلكتروني للقوائم المحظورة الذي أطلق عام 1435 يؤدي دورا مهما في إحكام الرقابة على الغذاء المستورد أيضا. وأكدت الهيئة أنها ترفض الإرسالية ولا يسمح بدخولها لأسواق المملكة في أي مرحلة من مراحل التفتيش، كما يتم الإذن بفسح الأصناف التي لا يوجد عليها أي ملاحظات وتحال المعاملة في اليوم ذاته إلى الجمارك لإنهاء إجراءات الفسح.