أغلقت أمانة منطقة المدينةالمنورة ممثلة في بلدية وادي الفرع مجددا، أكثر من 15 محطة وقود على طريق الهجرة، وذلك بعد انتهاء المهلة الثانية التي حددتها الأمانة والتي كانت في ال9 من ربيع الثاني. عدم الالتزام بالاتفاقية أوضح مصدر مطلع ل"الوطن"، أن الأمانة أعادت إغلاق المحطات لعدم تنفيذ ملاكها الاتفاقية المبرمة بين الطرفين بعد أن أغلقتها في منتصف محرم الماضي، والتي تقضي بتسليمها لشركات متخصصة في تشغيل محطات الوقود، أعقبها اجتماع مع الملاك في مقر الأمانة لبدء تطبيق آليات تنفيذ البرنامج الشامل لتحسين وضع مراكز الخدمة ومحطات الوقود على الطرق الإقليمية. الملاك يتذمرون في المقابل انتقد ملاك المحطات استمرار أمانة المدينة في إغلاق المحطات، لعدم وجود شركات متخصصة يمكن التعاقد معها لتشغيل المحطات، وقال عدد من ملاك المحطات ل"الوطن"، تعمل محطات الوقود برخص سارية المفعول صادرة من الأمانة ومطبقة لجميع الشروط، مؤكدين أنهم في الفترة الماضية عملوا على تنظيف وتهيئة المساجد والخدمات الحيوية في المحطات بناء على اشتراطات الأمانة، إلا أن الأمانة أصرت على تسليمها لشركات متخصصة في تشغيل محطات الوقود، وإجبارنا على تحسين واجهة المحطات من خلال تركيب واجهات الألمنيوم "الكلادينج". لائحة تنظيمية وكانت إدارة الدفاع المدني وأمانة منطقة المدينةالمنورة عقدت أخيرا اجتماعها الثاني حول الإجراءات الخاصة في محطات الوقود والمعايير المطلوبة في إجراءات التراخيص، في حين أغلقت الأمانة عددا من المحطات المخالفة في طريق الهجرة نظير انتهاء المهلة الأولى المحددة في 15 محرم وعدم تطبيقهم الاشتراطات المطلوبة وتهيئتها لتسليمها لشركات تشغيل المحطات. وأوضح المتحدث الرسمي للدفاع المدني بمنطقة المدينةالمنورة العقيد خالد مبارك الجهني، أن المجتمعين ناقشوا مراحل تنفيذ الخطة الموضوعة سابقا لتطبيق اللائحة التنظيمية لمحطات الوقود ومراكز الخدمة، وما تم تنفيذه من الخطة والإجراءات الواجب اتباعها في الفترة الحالية لإنهاء إجراءات الترخيص للمحطات وفق الاشتراطات والمعايير المطلوبة وبما يتوافق مع المتطلبات الحالية لتغطية حاجة المستفيدين من الوقود في المنطقة، مبينا أنه تم التوصل إلى عدد من التوصيات التي من شأنها تفعيل التنسيق المباشر بين الدفاع المدني وأمانة المدينةالمنورة لوضع النتائج التي تم الوصول إليها موضع التنفيذ.