شيعت جموع غفيرة أمس الشهداء الأربعة الذين راحوا ضحية إطلاق نار وتفجير جامع الرضا في حي محاسن بمدينة المبرز الجمعة الماضية، وشهد التشييع توافد كثير من المعزين في وقت مبكر من مختلف مناطق ومحافظات المملكة، إذ تم دفن الجثمان في ثلاث مقابر بالمحافظة، بمشاركة قيادات أمنية من مختلف الجهات، و10 فرق إسعافية وعلاجية، و1200 متطوع. وفرغ الأهالي واللجان التطوعية ورجال الأعمال من إعداد مقر العزاء في قاعة الأحساء للمناسبات، إذ تحدد موعد استقبال المعزين لثلاثة أيام بدءا من صباح أمس. وأشار المدير الإقليمي التنفيذي بالقطاع الشرقي في وزارة الحرس الوطني الدكتور أحمد العرفج، إلى أن مستشفى الملك عبدالعزيز التابع للشؤون الصحية في الحرس الوطني بالأحساء استقبل العدد الأكبر من مصابي الهجوم الإرهابي وعددهم 17، وتم الإعلان عن كود الخطر ليتوجه كل شخص بحسب تخصصه إلى الجهة التي تعنيه، واستقبال وفرز الحالات حسب الإصابة، مضيفا "أننا التمسنا العلاقة التي تجمع الشعب بالقيادة خلال زيارة ولي العهد للمصابين والاطمئنان على إصاباتهم، كما التمسنا الرضا من المصابين وذويهم على الخدمات الطبية التي قدمت لهم"، متمنيا لهم الشفاء العاجل وللشهداء الرحمة والغفران، ولذويهم الصبر والسلوان. يذكر أن المشيعين رفعوا لافتات تحمل صور الشهداء وأخرى تحمل عبارات لنبذ الطائفية والفرقة، وتوزيع أكاليل الورود. شهداء مسجد الرضا 1 - الشهيد فؤاد منصور الممتن اصيب بطلقة نارية في الكتف، ودفن في مقبرة بلدة الجبيل 2 - الشهيد محمد فؤاد الممتن اصيب بطلقة نارية في الرأس، ودفن في مقبرة بلدة الجبيل 3 - الشهيد حسين البدر اصيب بطلقة نارية في الرأس، ودفن في مقبرة العيوني في المبرز 4 - الشهيد ماهر العبدالله اصيب بطلقة نارية في الكتف وأخرى في الفخذ، ودفن في مقبرة المطيرفي
مشاهدات 1 - أمّ المصلين الشيخ السيد علي الناصر 2 - المهندس صادق الممتن ألقى كلمة بالنيابة عن ذوي الشهداء 3 - انهيارات نفسية لذوي وأقارب الشهداء أثناء التشييع 4 - توفير المياه والمرطبات بمواقع التشييع