أكد البيت الأبيض أمس، أن الولاياتالمتحدة تؤيد بشدة الجهود الدبلوماسية الرامية إلى حل القضايا السياسية في ليبيا في إطار استراتيجيتها تجاه تنظيم داعش. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إيرنست، إن بلاده قلقة بشأن الأمن في ليبيا، وتضع في الحسبان الخطر الذي يمثله التنظيم على المناطق التي تشهد فوضى سياسية، مضيفا "سنتصدى لداعش، وسنستمر في مواجهتها بالوسيلة التي نملكها الآن على مدى عدة شهور". وكانت وزارة الخارجية الأميركية أعلنت في بيان أمس، أنه يجري الإعداد لتحالف دولي لمحاربة تنظيم داعش في ليبيا، سيجتمع ممثلوه بعد غد في العاصمة الإيطالية روما، مشيرة إلى أن الاجتماع سيشارك فيه ممثلو دول الولاياتالمتحدة، والاتحاد الأوروبي، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، وبريطانيا، وبلجيكا، وأستراليا، ونيوزيلاندا، وهولندا، والنرويج، وكندا، والدنمارك وإسبانيا والسويد وتركيا، إضافة إلى الدول العربية البحرين ومصر والعراق والأردن والكويت وقطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، بمشاركة وفد من الأممالمتحدة. وأوضحت الوزارة أن اللقاء سيناقش إمكانية التدخل ضد تنظيم داعش في ليبيا، الذي من المرجح أن تقوده إيطاليا، أن الولاياتالمتحدة عازمة على تكثيف جهودها بمشاركة دولية لإضعاف تمدد التنظيم في ليبيا، والتعهد بالتزامات المجتمع الدولي حيال ليبيا. وأشارت إلى أن الوفد الأميركي سيكون على رأسه وزير الخارجية جون كيري ، قبل أن يتحول إلى لندن للمشاركة في مؤتمر من أجل إعمار ليبيا، بمشاركة دولية عقب انتهاء لقاء روما.