علمت "الوطن" أن الإرهابي عبدالرحمن التويجري الذي فجر نفسه بمسجد الرضا في الأحساء أول من أمس، نشأ في أرياف ضراس غرب بريدة بمنطقة القصيم، وتورط في المشاركة بالتجمعات المطالبة بإطلاق سراح موقوفين في قضية ما يعرف ب"فكوا العاني"، ولديه أقرباء موقوفون على ذمة قضايا تتعلق بالإرهاب والتطرف، وأنه نفذ عمليته بمعاونة الانتحاري الثاني المقبوض عليه. وأعلنت وزارة الداخلية أمس عن هوية الإرهابي، مشيرة إلى أن عمره 22 سنة، وسبق أن أوقف في تجمعات المطالبة بإطلاق الموقوفين في 1434. وأكدت الوزارة أن المعلومات الكاملة عن الانتحاري الثاني المقبوض عليه ستعلن لاحقا. أعلنت وزارة الداخلية أن منفذ عملية الأحساء هو الإرهابي عبدالرحمن عبدالله سليمان التويجري، مشيرة إلى أن عمره 22 سنة، وسبق أن أوقف في تجمعات المطالبة بإطلاق الموقفين في 1434. وأكدت الوزارة أن المعلومات الكاملة عن الانتحاري الثاني المقبوض عليه ستعلن لاحقا. وفيما يلي نص البيان: صرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي بأنه إلحاقاً للبيان المعلن بتاريخ 19/4/1437 عن اعتراض شخصين انتحاريين أثناء محاولتهما الدخول إلى مسجد الرضا بحي المحاسن بمحافظة الأحساء، فقد أسفرت التحقيقات القائمة حتى الآن في هذا العمل الإرهابي الدنيء عن النتائج التالية:- أولاً: اتضح من إجراءات التثبت من هوية الانتحاري منفذ الجريمة الإرهابية أنه عبدالرحمن بن عبدالله بن سليمان التويجري هوية وطنية رقم (1106061292) ويبلغ من العمر (22) عاماً، وقد سبق إيقافه للمشاركة في التجمعات المطالبة بإطلاق سراح الموقوفين بتاريخ 25/10/1434. ثانياً: القبض على الانتحاري الثاني وهو يخضع حالياً للعلاج من إصابته وسوف يعلن في وقت لاحق المعلومات الكاملة عنه. ثالثاً: نتج عن هذا العمل الإرهابي استشهاد 4 مواطنين، وإصابة 33 آخرين و3 رجال الأمن، وقد غادر 19 منهم المستشفى بعد تلقيهم الإسعافات اللازمة، فيما لا يزال البقية وعددهم 14 مصابا، ورجال الأمن الثلاثة يتلقون العلاج. ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد أن الجهات الأمنية ستواصل جهودها في ملاحقة وتعقب كل من له صلة بهذا العمل الإجرامي سواء أكان بالتنفيذ أو التخطيط أو الدعم أو التحريض، بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.