أدانت الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة تصريحات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه حول موضوع الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية، واعتبرتها "غير ملزمة لأحد وتشكل طعنة في ظهر كل لاجئ وكل مواطن فلسطيني". وقالت إنها "تعطي حقا للاحتلال في أرضنا ووطنا وتحرم اللاجئين من حق العودة وتحرم المواطنين الفلسطينيين من حق الإقامة في أرضهم التي عضوا عليها بالنواجذ منذ 1948". وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة طاهر النونو إن الموقف الذي أعلنه عبد ربه "يشير إلى منهجية التفكير لدى قيادة منظمة التحرير المستعدة للذهاب إلى أبعد مدى في التنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني". ودعت الحكومة، منظمة التحرير الفلسطينية إلى إيضاح موقفها من تصريحات عبد ربه "مستغلا منصبه القيادي، ومطالبة بطرده من أي منصب يتحدث فيه باسم الشعب الفلسطيني. وفي الإطار نفسه اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن تصريحات عبد ربه "لا تمثل منظمة التحرير أو الشعب الفلسطيني، ولا يمثل فيها سوى نفسه، وتتناقض مع مواقف المنظمة التحرير والقوى الوطنية والإسلامية". رأت الجبهة في بيان صدر في دمشق أمس أن "هذه التصريحات اجترار ممجوج للمواقف الأمريكية الداعمة للاحتلال, وإمعان في الخروج عن مواقف المؤسسات الوطنية والرأي العام الفلسطيني والعربي".