اتفق المدربان الوطنيان، محمد الخراشي وعبدالعزيز الخالد على جملة من الأسباب التي أدت إلى خسارة المنتخب السعودي للشباب لكرة القدم أمام أستراليا صفر/2 أمس بنصف نهائي بطولة آسيا المقامة حالياً في الصين وخروجه من البطولة، بعد أن أشادا بالوصول إلى نهائي كأس العالم، فيما قال صالح خليفة إن اللاعبين تأثروا كثيراً بعامل الإرهاق. وأرجع الخراشي الخسارة، إلى الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون، خصوصاً خط الدفاع، وقلة التركيز وهبوط مستوى اللياقة. وعاد الخراشي للوراء بحديثه عن نوع الاحتكاك الذي خاضه اللاعبون قبل المباراة وضرورة زيادة هذه الجرعات مستقبلا. أما المدرب عبدالعزيز الخالد، فقال" القدرات الفنية في المباراة كانت لمصلحة أستراليا وهو ما قابله قلة خبرة لاعبي وسط الأخضر الشاب، وتغييرات خاطئة ومتأخرة من الجهاز الفني. وقال الخالد إن حصول المنتخب السعودي على رابع آسيا يبدو أمراً منطقيا ومقبولاً، مطالباً بضرورة تنفيذ برنامج احترافي لنهائيات كأس العالم في كولومبيا يتخلله خوض الكثير من المباريات التجريبية. أما المدرب الوطني صالح خليفة، فقد أرجع الخسارة، إلى الإرهاق الذي أصاب اللاعبين بعد أن قدموا مجهودا كبيرا في الشوط الأول أثمر عن العديد من الفرص التي لم تستغل. وقال خليفة "لعب المنتخب مباريات قوية وكثيرة في التصفيات ولم تكن هناك فرصة كافية للراحة ورغم كل ذلك قدموا مستويات قوية وجيدة, وكان هناك عمل كبير جدا من الجهازين الفني والإداري يستحقون أن نقدم لهم الشكر على ما رأيناه من مستويات كبيرة للاعبين شباب أثبتوا قوة القاعدة السعودية لكرة القدم, كما أن البنية الجسمانية القوية للاعبي المنتخب الأسترالي كان لها دور كبير في إرهاق لاعبينا ومنحت الأستراليين أفضلية رغم أنهم لم يبذلوا طوال الشوط الأول سوى مجهودات قليلة بعكس لاعبي منتخبنا, ومن الواضح أن المنتخب الأسترالي كان يبحث عن هدف وحيد ثم إغلاق المناطق الدفاعية والاعتماد على الهجمات المرتدة وهذا ماحدث، لكن في النهاية حقق منتخبنا الأهم وهو التأهل لنهائيات كأس العالم 2011، كما أننا كسبنا وجوها شابة جديدة ستعمل على رفع شأن الكرة السعودية مستقبلاً".