أوضحت وزيرة التعاون الدولي المصرية الدكتورة سحر نصر أن مجلس التنسيق السعودي المصري توصل إلى صيغة نهائية بشأن معظم مذكرات التفاهم والاتفاقيات، وأصبحت جاهزة للتوقيع. وأعربت خلال عقد مجلس التنسيق السعودي المصري أمس اجتماعه الرابع بمقر رئاسة مجلس الوزراء المصري في القاهرة معربة عن أملها في إنهاء ما تبقى من مذكرات تفاهم واتفاقيات، للإسهام في تحقيق المصلحة المشتركة للبلدين وشعبيهما الصديقين. ورأس الاجتماع نيابة عن ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف، فيما رأسه من الجانب المصري نيابة عن رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، وزيرة التعاون الدولي الدكتورة سحر نصر، بمشاركة الوزراء والمسؤولين في البلدين. وصدر عن الاجتماع، بيان مشترك فيما يلي نصه: "استمرارا للعمل والتنسيق المشترك بين السعودية ومصر، وعملا بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأخيه رئيس جمهورية مصر العربية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبناء على ما تم الاتفاق عليه في محضر إنشاء مجلس التنسيق السعودي المصري لتنفيذ إعلان القاهرة الموقع في مدينة الرياض بتاريخ 29/1/1437 الموافق 11/11/2015، والقاضي في البند ثالثا منه بأن يعقد المجلس اجتماعاته بشكل دوري بالتناوب بين البلدين، فقد عقد الاجتماع الرابع للمجلس في مدينة القاهرة يوم الأحد الموافق 24/1/2016، بحضور أعضائه من الجانبين، واستكمل المجلس مناقشة الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، واستعرض الجهود التي قامت بها فرق العمل الفرعية التي شكلت بموجب محضر الاجتماع الأول الذي وقع في مدينة الرياض بتاريخ 20/2/1437 الموافق 2/12/2015. وأكد المجلس أهمية إنجاز بقية المهمات - الواردة في الملحق التنفيذي لمحضر إنشاء مجلس التنسيق السعودي المصري - الموكلة إلى فرق العمل المشكلة بموجب محضر الاجتماع الأول. وتم الاتفاق على عقد الاجتماع الخامس للمجلس في الرياض.