قال رئيس الوزراء الكندي، جاستين ترودو، إن ستة كنديين قُتلوا لدى اقتحام مسلحين فندقا في واجادوجو، عاصمة بوركينا فاسو الجمعة الماضية، مشيرا إلى أن "كندا عرضت المساعدة على سلطات بوركينا فاسو في التحقيقات التي تجريها حول دوافع وطبيعة هذه الجريمة الفظيعة". من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، جون كيربي، في بيان، إن أميركيا قُتل في الهجوم الذي شنه تنظيم القاعدة في بوركينا فاسو، يدعى مايكل جيمس ريدرينج، لافتا إلى أن السفارة الأميركية على اتصال بالسلطات المحلية وتعمل على مساعدة المواطنين الأميركيين الذين لا يزالون يوجدون في بوركينا فاسو. وكانت قوات الأمن في بوركينا فاسو قد استعادت الفندق أول من أمس، بعد يوم من سيطرة مقاتلين من تنظيم القاعدة عليه، في هجوم أسفر عن سقوط ما لا يقل عن 28 قتيلا من 18 دولة على الأقل، فيما أعلنت حكومة بوركينا فاسو، أول من أمس، الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام على ضحايا حادث الاعتداء. إلى ذلك، دان الأزهر بشدة الهجوم الذي استهدف فندقا ومقهى بوسط واجادوجو عاصمة بوركينا فاسو، وأكد في بيان له أمس، رفضه لمثل هذه الأعمال الإرهابية التي تتنافى مع تعاليم الإسلام السمحة، وترفضها كافة الشرائع والأديان السماوية، مشددا على ضرورة التصدي بقوة وحسم للإرهاب، وتخليص العالم من شروره، وأن تتعاون جميع دول العالم ومنظماته الدولية لأجل تحقيق هذا الهدف.