أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو أمس (السبت) مقتل ستة كنديين لدى اقتحام مسلحين فندقا أول من أمس في واغادوغو، عاصمة بوركينا فاسو. وقال ترودو في بيان: "نقدم بأعمق تعازينا إلى عائلات وأصدقاء وزملاء كل من قُتلوا"، مضيفاً أن بلاده عرضت "المساعدة على سلطات بوركينا فاسو في تحقيقها في هذه الجريمة الفظيعة"، فيما لم تحدد الحكومة الاتحادية الكندية هويات الكنديين الستة. من جهة اخرى، أكدت حكومة اقليم كيبيك الكندي الناطق باللغة الفرنسية، أن الستة الذين قتلوا من الاقليم. ودان رئيس وزراء اقليم كيبيك، فيليب كويا، الهجمات في بيان نُشر أمس، مشيراً إلى أنه "لا شيء يمكن أن يفسر مثل هذه الأعمال الجبانة وغير المبررة"، مضيفاً أن "هذه الأعمال البغيضة تذكرنا بأننا لا يمكن أن نقبل بحلول وسط في شأن قيمنا المتعلقة بالحرية والديموقراطية والتسامح". وقال مصدر حكومي طلب عدم نشر اسمه، إن موظفي إغاثة هم بين القتلى الستة . وكانت قوات الأمن في بوركينا فاسو استعادت الفندق أمس، بعد يوم من سيطرة مقاتلين من تنظيم "القاعدة" عليه، في هجوم أسفر عن سقوط ما لايقل عن 28 قتيلا من 18 دولة على الأقل، ومثل تصعيدا كبيرا في التمرد الإسلامي في غرب افريقيا.